أبـدَأُ بِسمِ الـبـَارئِ الغـَفـوُرِ *** فَي كُـلِّ ذِي بَـالٍ
مِـن الأُمـورِ
وَحـَامِـدَاً رَبََّي عَلَى كُلِّ النِعـَم *** مُـصَلّياً
عَـلَى النَّبِيِّ ذِي الشيَـم
وَالآلِ وَالـصَحْبِ وَأيضَاً مَنْ تَبِع *** سُنَّتَهُمْ
وَجَـافَـى كُـلَّ مُـبْتَـدِع
نَوَاقـِضُ الـدّيِنِ العـِظَامِ عَشَرَه *** فَاحْـذر أُخَيَّ
الـمَهلَكَة وَالحَسْرَه
الشّركُ وَالسِحرُ وَمُسْتَهزِئ بِمـا *** جَـاءَ بـهِ
نَـبـيّـُنَـا مُـعَلِّمَـا
وَجَـاعِـلاً وَسـَائِطاً مِنْ البَشْر *** يَدْعـُو وَيستَشفِع بِهم
فَقَدْ كَـفـَر
مَنْ لَم يُكَفـِّر كَـافِـرَاً أو شَكَّ *** فِي كُـفـرِهِ
فَالـدّيِنُ مِنْهُ انفَـكَّ
وَمَنْ يَظُنُّ غَيَرَ هَدي المُصطَفـَى *** أكـمَـلُ مِـنْهُ
فَهْوَ لِلكُفرِ اقـْتَفَى
وَمُبغِضُ الرَّسُولِ أو مَاجَاءَ بِـه *** وَمُـعـرِضٌ عَـنْ دِينِهِ
فلتَنتَبـِه
وَمَنْ يُظَاهِرْ كَـافِـرَاً فَـمِثْلـَهُ *** فِي شَـرعِـنـَا
أدِلـةً تَـجِـدْ لَهُ
مَنْ يَعْتَقِدْ جَوَازَ فِعْلَ مَنْ خَـرَجْ *** عَنْ شَرعِ
أحمَدْ ذَاكَ فِي الكُفْرِ وَلَجْ
تَمّتْ وَصَلُّواْ بَعْـدَ حَمْدِ المَولـَى *** عَـلـَى
النَّبيِّ الـطَـاهِرِ المُزَكّى
كتبها
أبو عبدالله
جابربن عبدالرحمن العتيق
Jaber432@hotmail.com