إلى الحبيب الأعظم

د. زاهر الحسن


هم يحسبونَ – وقد سكتُّ غَضوبا-  ***  صمتي وجرحي ، يا حبيبُ، ذنوبا
هم يزعمون بأننـي لـم أشتعـلْ  ***  غضباً ، ولم أُشعِلْ فداكَ حروبـا
هم يزعمون بأننـي لـم أرتحـلْ ***  شوقاً إليكَ ، ولـم تـكُ المحبوبـا
هم يسلكون إلى رضاكَ دروبَهـم *** وأنا أطير ومـا سلكـتُ دروبـا
واللهُ يعلم لو قسمـتُ مشاعـري  ***  بين القلـوبِ لمـا بقيـنَ قلوبـا
***