(٣)
***
( ص : ٦٩ ) الأَرْيُ : ما يبقى في القِدْرِ مُلتزقًا بأسفلِها ؛ وقد أرَتِ
القِدْرُ تَأْرى أَرْيًا ، وبهِ سُمِّيَالعسلُ أَرْيًا لالتِزاقِهِ.
(٤)
***
( ص : ٧٢ ) التَّلِيَّةُ : بقيّةُ الدَّيْنِ ، وكذلك التِّلاوةُ ، يُقَالُ
: تَلِيَتْ من دَيْنِي تَلِيّةٌ وتُلاوةٌ أي :بقيتْ منه بَقِيّتُهُ ،
وأتليتُها : أبقيتُها ، وقد تَتَلَّيْتُ حَقّي أي : تتبّعْتُهُ حتَّى
استوفيتُهُ.
(٥)
***
( ص : ٧٥ ) التَّريكةُ : والجمعُ التَّرائكُ ، وهي بقايا تَبْقى من الكلأ
في مواضع لا تصلُ إليهاالرَّواعي ، وقال ابن دريد : التّريكةُ : روضةٌ
يُغْفِلُها النَّاسُ ولا يَرْعَونَها.
(٦)
***
( ص : ٧٥ ) قلنا : والتَّاركُ : الباقي ، قال كثيّرٌ :
تَجنَّبتَ سُعدى عُنْوةً أنْ تَرُودَها
وأنتَ امرؤٌ لأهلِ ودِّكَ تاركُ
أي : باق.
والتّرائكُ من النّساء : اللاتي لا يَتَزوَّجنَ دمامةً أو فقرا ،
والتّريكةُ : البيضةُ بعدما يخرجُفَرْخُها.
(٧)
***
(ص : ٧٧ ) الثَّميلةُ : هي بقيَّةُ العَلَفِ والطَّعَامِ في الجَوْفِ.
(٨)
***
( ص : ٧٨ ) الجُرامة : ما يبقى في النّخلِ من الرُّطب بعدما جُرم ،
والجَرْمُ : الكسبُ ، وفلانجريمةُ أهله ، أي : كاسبُهم.
(٩)
***
( ص : ٧٩ ) وجِذْمُ النَّاب والضِّرس : بقيّةٌ تبقى منه في الفم ، قال
الشّاعر :
الآنَ لمّا ابيضَّ مَسْرَبَتِي
وعَضِضْتُ من نَابِي على جِذْمِ
(١٥)
***
( ص : ١٠١ - ١٠٢) الشَّفا : بقيّةُ البصر ، وبقيّةُ الشّمس عند الغُروب ؛
يقالُ : ما بقيَ منه إلاشفا ، قال الشاعر :
أنتَ الذي لم تدعْ سمعًا ولا بصرًا
إلا شفَا فأمرَّ العيش إمرارا
والشَّفا : حرفُ الوادي وما أشبهه ، ومنه قوله تعالى { وكنتمْ على شفَا
حُفْرةٍ من النَّارفأنقذَكم منهَا }
انتقاء : حسين بن رشود العفنان ، مدرس اللغة العربية.