|
بسم الله
والصلاة والسلام على رسول الله
:::
من أمثال المتنبي (2)
:::
اختيار : حسين بن رشود العفنان
:::
هذه لشاعر الزمان أبو الطيب أحمد بن حسين بن حسن الجعفي الكوفي الأديب
الشهير بالمتنبي ، ( ت 354 هـ )
:::
(1)
***
إنّ العَظيمَ على العَظيمِ صَبُورُ.
(2)
***
والعارُ يَبقَى والجُرْحُ يَلْتَئِمُ.
(3)
***
وشِبْهُ الشيءِ مُنجَذِبٌ إلَيْهِ.
(4)
***
إِذا عَنَّ بَحرٌ لَم يَجُز لي التَيَمُّمُ.
(5)
***
وفي عُنُقِ الحَسْناءِ يُستَحسنُ العِقدُ.
(6)
***
وفي بِلادٍ مِنْ أُخْتِها بَدَلُ.
(7)
***
وَالهَمُّ يَختَرِمُ الجَسيمَ نَحافَةً.
(8)
***
والغِنى في يَدِ اللّئيمِ قَبيحٌ.
(9)
***
ويَستَصحِبُ الإنسانُ مَن لا يُلائمُهْ.
(10)
***
فَإِنَّ الغَنيمَةَ في العاجِلِ.
(11)
***
وَالطَعنُ عِندَ مُحِبِّيهِنَّ كَالقُبَلِ.
(12)
***
وَلا تُحَصِّنُ دِرعٌ مُهجَةَ البَطَلِ.
(13)
***
دونَ الحَلاوَةِ في الزّمانِ مَرارَةٌ.
(14)
***
وَلَكِنّ صَدْمَ الشّرّ بالشّرّ أحزَمُ.
(15)
***
وَمَا الخَوْفُ إلاّ مَا تَخَوّفَهُ الفَتى.
| 