هذه من تفسير ( أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ) للشيخ محمد الأمين
بن محمد المختار الجكني الشنقيطي ، المتوفى في مكة عام 1393هـ ، رحمه الله
تعالى.
***
(13)
***
(1/267 ) : واللعنة في اللغة : الطرد والإبعاد ، والرجل الذي طرده قومه
وأبعدوه لجناياته تقول له العرب : رجل لعين ، ومنه قول الشاعر :
ذَعَرْتُ به القَطَا ونَفَيْتُ عنهُ
مقامَ الذئبِ كالرَّجُلِ اللعينِ
(14)
***
(16)
***
(1/333) : (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا
مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا) ، أي : تجوروا
في الحقوق الشرعية ، والعرب تقول : عال يعول إذا جار ومال ، وهو عائل ،
ومنه قول أبي طالب
يزَانِ قِسْط لَا يَخِيس شَعِيرَة
لَهُ شَاهِد مِنْ نَفْسه غَيْر عَائِل
أي : غير مائل ولا جائر...
(17)
***
(1/334) : (وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ) ، أي : غلبني في الخصام ، ومن كلام
العرب من عز بز يعنون من غلب استلب ، ومنه قول الخنساء :
كَأَن لَم يَكونوا حِمىً يُختشى
إِذِ الناسُ إِذ ذاكَ مَن عَزَّ بَزّا
(18)
***
(1/367 ) : والتيمم في اللغة : القصد ، تيممت الشيء ؛ قصدته ، وتيممت
الصعيد ؛ تعمدته ، وأنشد الخليل قول عامر بن مالك ، ملاعب الأسنة :
يَمَّمْتُه الرُّمْحَ شَزْراً ثُمَّ قُلْتُ لَهُ
هَذِي الْبَسَالَةُ لَا لِعْبُ الزَّحَالِيقِ
...
(19)
***
(1/407 ) : وروي عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن المراد بالوسيلة الحاجة
، ولما سأله نافع الأزرق هل تعرف العرب ذلك ؟ أنشد له بيت عنترة:
إِنَّ الرِّجَالَ لَهُمْ إِلَيْكِ وَسِيلَةٌ
إِنْ يَأْخُذُوكِ تَكَحَّلِي وَتَخَضَّبِي
قال : يعني لهم إليك حاجة ، وعلى هذا القول الذي روي عن ابن عباس ، فالمعنى
: (وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ) ، واطلبوا حاجتكم من الله ؛ لأنه
وحده هو الذي يقدر على إعطائها...
(20)
***
(1/423) : واللغو في اللغة : هو الكلام بما لا خير فيه ، ولا حاجة إليه ،
ومنه حديث : (إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب يوم الجمعة أنصت ، فقد لغوت ، أو
لغيت ).
وقول العجاج :
ورُبَّ أَسرابِ حَجيجٍ كُظَّمِ
عن اللَّغَا ورَفَثِ التَكَلُّم