هذه من شرح الإمام أبي علي أحمد بن محمد المرزوقي ( ت 421 هـ ) الذي وضعه
على فصيح الإمام ثعلب ، تحقيق الدكتور سليمان العايد.
(1)
***
ص (11) : (فَسَدَ الشيءُ يَفْسُدُ) ، يقال في مصدره : الفَسَاد والفُسُودُ
، وقيل في ضدِّه وهو صَلَحَ : الصّلاحُ والصُّلُوحُ...
(2)
***
ص (13ـ14) : قوله : ( عَثَر ) أي : سَقَطَ لوجهه عُثُورًا وعِثَارًا
،...ومنه تَعثَّرَ فلانٌ في فُضُول ثيابه وفضول كلامه ، وعَثَرْتُ بكذا :
إذا اعترضَ لك فيما تطلُبُهُ ، وأعْثَرْتُهُ عليه : أطلعْتُهُ فعَثَرَ
عُثُورًا وعَثْرًا وفي القرآن ]وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ[ ويُقال
أَعْثرَ به عند السلطان أي : قَدَحَ فيه.
(3)
***
ص (14) : ( وشَتَمَ ) : أي : سبّ ، يَشْتِمُ ويَشْتُمُ جميعًا ، ويُقال في
الأسد هو شَتِيمُ الوجه أي : كَرِيهُهُ.
(4)
***
ص (15) : وكذلك ( ذَهَلْتُ ذُهُولا ) أي : غفلتُ وأذهلني فلان ، ومنه رجل
ذُهَلَةٌ ، أي : لا يعبأ بالزّينة والادِّهان.
(5)
***
ص (15) : ( خَمَدتِ النّارُ خُمُودًا ) أي : سكن لَهِيبها وبقي جمرها ، فإن
ماتت قيل هَمَدَتْ هُمُودا ، وهي هَامِدة ، وأرض هامدة ، وشجرة هامدة ،
ويقال : هَمَدَ الثّوب : إذا بَلِيَ ، كما يقال : مات الثوب : إذا
انْمَحَقَ ، وهذا كما يقال من الأول : غَشِيتْهُم خَمْدةٌ : إذا لم يُوجد
لهم حِسٌّ ، في القرآن ] فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ [.
(6)
***
ص (17) : (هَلَكَ الرّجلُ يَهْلِكُ ) هُلْكًا وهَلاكا وهُلُوكًا وهَلَكَةً
: إذا مات ، وتَهَالكَ على كذا : إذا ذَمَمْتَ حرصه عليه.
(7)
***
ص (18 ـ 19) : ( سَبَحْتُ ) أي : عُمْتُ ، ومصدره السَّبْحُ والسِّباحة ،
ويستعارُ السَّبْحُ للتَّصَرُّفِ والسعي جميعا ، على ذلك قوله تعالى ]:
إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا [ وصِفَتُهم الفرسَ بقولهم :
سَبُوحٌ وسابِحٌ...
(8)
***
ص (19) : ( وَلَمحْتُهُ ) : إذا نظرتَ إليه غيرَ مُدِيم النظر ، والرَّنْوُ
ضده ، ومصدره اللَّمْحُ، واللَّمْحة : النظرة ، يقال : لمحَ البرقُ وبرقٌ
لماحٌ.
(9)
***
ص (19) : ( شَحَبَ لَوْنُهُ ) : إذا تَغَيَّرَ ، ومصدره الشُّحُوبُ و
الشُّحُوبَةُ...
(11)
***
ص (25) : وقد يقال : بَلعتُ وابتَلعْتُ ، وسَرِطتُ واسْتَرَطتُ وزَرِدْتُ
وازْدَرْتُ ولقِمْتُ والتَقَمْتُ...
(12)
***
ص (27) : ( غَصِصْتُ ) بالطعام غصا واغْتصصتُ أيضا. وشرِقْتُ بالماء ،
وجَرِضْتُ بالريقِ ، وجَئزْتُ جَرَضًا وجَأزًا ، وشَجِيتُ بالعظم ،
ويُسَمَّى ما يُغْتَصُّ به غُصَّةً ، ويقال على التوسع في الذَّمِّ : هو
غُصَّةٌ في حلوق الناس.
(13)
***
ص (28) : (سَفِفْتُ الدواءَ ) : إذا اقْتَمَحْتَهُ ويقال : اسْتَفَفْتُهُ
أيضا ، ويُسَمَّى الدواء نَفْسُه سَفُوفًا ، كما يقال : الفَطُور
والذَّرُورُ لما يُفطرُ به يُذَرُّ.
(14)
***
ص (28) : ( زَكِنْتُ ) أي : عَلِمْتُ ، والمصدر الزَّكَانَةُ والزَّكَنُ ،
وقيل الزَّكَانَةُ: الإصابةُ بالظن وحُكي أزكنتُ فيه ، وليس بكثير ، وقول
الشاعر :
ولنْ يُراجعَ قلبِي حُبهم أبدا
زَكِنْتُ من بغضهم مثلِ الَّذي زَكِنُوا
يقول : لن يعاود قلبي إلى حب هؤلاء القوم في المستقبل من الزمان لأني علمتُ
من بغضهم مثل ما عَلِمُوه مني.
(15)
***
ص (29) : ( دَهَمَتْهُمُ الخيلُ ) فاجأتْهُم تَدْهَمُهُم دَهْمًا فهي
داهِمَةُ ، و الدَّهْمُ : العدد الكثير ، ومنه دَهْماء الناس.