***
هذه من شرح إمام اللغة أبي زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي (ت 502هـ )
الذي وضعه على ديوان أبي تمام حبيب بن أوس الطائي.
(1)
***
(1/16) : المُرْتبع : منزل القوم في الربيع...
(2)
***
(1/22) : الغُلَوَاء : (فُعلاء) من غلا يغلو إذا زاد في القول
والفعل...ويُقال : فلان في غُلواء شبابه أي في سَوْرته ونمائه...وكذلك يقال
: الغُصن في غُلوائه أي في أول زمانه وارتفاعه...
(3)
***َ
(1/23) : أصل التَّعْريس النزول في آخر الليل ، وقيل : بل أصل التعريس من
عَرِسَ بالشيء إذا لزمه ، ومن ذلك قولهم : عِرِّيسُ الأسد وعرِّيستُه
للموضع الذي يألَفُه...
(4)
***
(1/23) : والوَطْفاء : من صفة السحابة يُراد بها المتدلية الهَيْدب ، أخذت
من الجَفْن الأوطف وهو الكثير الشعر الطويل الهُدْب ، وكذلك الحاجب ، يُقال
: سحابة وَطْفاء ، ولا يمتنع أن توصف الليلة بهذه الصفة إذا كانت فيها
سحابة ذاتُ وَطَفٍ...
(5)
***
(1/24) : والواحدة حديقة ، وإنما قيل لها ذلك لأنه يُبنى حولها شيء يُحدق
بها يمنعها من دخول وحشٍ أو سارق...
(6)
***
(1/26) : والمَطِيّ : جمع مَطِيّة وقيل : إنها سميت بذلك لأن مطاها يُركب
أي ظهرها ، وقيل : سميت بذلك لأنها يُمطَى بها السير أي يُمَدّ ، ويقال
للذكر والأنثى : مطية.
(7)
***
(1/28) : المسافة : الأرض البعيدة ، ويُقال : إنها مأخوذة من سَوْفِ الدليل
الترابَ ، وهذا اشتقاق صحيح ، لأنه يفعل ذلك فيستدلُّ به على الأرَضِين إذ
كان قد مَيَّز تُرابَها من قبل لطول ما سَلك في المفاوز. وقد يَحسنُ أن
تكون المسافة من السَّواف وهو الهلاك.
(8)
***
(1/28) : بَيدٌ : جمع بَيْداء وهي الأرض المُقفِرة ، ولم يقولوا : قَفْرٌ
أبْيدَ ، أخذَ من بادَ يَبيدُ إذا هلك ، كأنها تُبيد الحيوان.
(9)
***
(1/29) : المَعْزاء : أرض غليظة فيها حَصى ، والمكان أَمْعز والجمع
أماعِز...
(10)
***
(1/30) : تَشاجَرتِ الخُطوب : أي لَقِيَ بعضها بعضًا وتشابكت ، ومن ذلك
تشاجرتِ الرماح إذا دخل بعضها في بعض عند الطِّعان ، ومنه اشتقاق الشّجَر
لاشتباك الأغصان ، ثم كَثُر ذلك حتى قيل : شَجَرَهُ بالرمح إذا طعنه به...
(11)
***
(1/33) : أصل (الزُّخرف) ما يُعجبك من مَتَاع الدنيا ، وربما خُصّ به الذهب
، ويقال للقول المُحسَّن المكذوب : زُخُرف لأنه حُسِّن ليَغُرَّ.
(13)
***
(1/35) : كل مستدير فَلَك حتى يُقال للقطعة المستديرة من الأرض : فَلَكٌ
أيضا ، والفلك مدار النجوم الذي يَضمُّها...
(14)
***
(1/38) : وسادرة : من سَدَرِ العين ، يُقال : سَدِرَتْ عينه إذا أظلمت ،
ويجوز أن يكون من قولهم : جاء فلان سادِرًا إذا جاء لا يهتمّ للشيء...
(15)
***
(1/40) : وأفَلَتْ : غابت ، ومن ذلك قولهم : أفلَتِ المُرضع إذا قلّ لحمُها
ولبنُها...ووجبتِ الشمس إذا سقطت في المغرب.
(16)
***
(1/41) : ويُقال : رجل عَزَبٌ وامرأة عَزَبة ، وقال بعض العلماء باللغة :
يُقال للرجل عَزَب وللمرأة عَزَب ، ولا تدخل الهاء في المؤنث...
(17)
***
(1/41): واشتقاق ( غيلان ) يجوز أن يكون من الغَيْل ، وهو الساعد الريان
الممتلئ ، والماء الذي يجري على وجه الأرض ، وأن يكون من الغيل وهو الشجر
الملتف...
(18)
***
(1/46) : والتَّيار : معظم الماء ، وربما قيل التَّيار المَوْج وهو مأخوذ
من أنه يجيء تارةً بعد تارة.
(19)
***
(1/53) : والحليف والمُحالِف سواء ، وأصل ذلك من حَلَفَ يمينًا ، وكأن
الحُلفاء يَحلفُ بعضهم لبعض أنه لا غَدر به ، وكثر ذلك حتى قالوا : فلانٌ
حليفٌ لكذا وكذا أي : ملازم له.
(20)
***
(1/70) : وبَنَاتُ القَفْرةِ : الإبل ، جعلها بناتٍ للقَفْرةِ لأنها تُقطع
بها.