هذه من كتاب ( الظاء ) ليوسف بن إسماعيل بن عبد الجبار المقدسي ، المتوفى
سنة 637 هـ ، تحقيق الدكتور حاتم الضامن.
(21)
***
ص (76) : وظَهِرَ الرّجلُ ، بكسر الهاء ، فهو ظَهِرٌ ، بوزن حَذِر : إذا
اشتكى ظَهْره.
(22)
***
ص (76) : وتَظَاهَرَ القوم : تَعاونوا. وفي التنزيل [وَإِن تَظَاهَرَا
عَلَيْهِ]...وتظاهرا القوم : تَدَابَرُوا ، وهو من الأضداد ، كأنّ كلَّ
واحد منهم ولّى ظهره لصاحبه.
(23)
***
ص(77) : والظَّهْرُ : خلاف البطن ، ويُجمع على ظُهُور وظُهْران ، مثل : عبد
وعبدان. وفي التنزيل [ وَأَمَّا مَنْ أُوتى كِتَابهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ].
(24)
***
ص (78) : وهو نازلٌ بين ظهراني الناس ، وظَهْرَي الناس.
ويقال : لا تجعلْ حاجتي بظَهْرٍ ، أي : لا تَنْسَها.
(25)
***
ص (79) : والظِّهْرِيُّ : المَنْسيُّ. وفي التنزيل [وَرَاءكُمْ ظِهْرِيَّا
]
(26)
***
ص (95) : وواحدة الحَنْظل : حنظلة ، وبها سُمِّي الرجل ، ويجمع حَنْظَلا ،
وحَناظِلَ ، وحَنْظَلاتٍ.
(27)
***
ص (98) : فأمّا حَضَوْتُ النار ، إذا سعَّرْتُها بالمِحْضاءِ ، والمِحْضَأ
، على مِفْعَل ، ومِفْعال ، للعود الذي تُحرَّكُ به ، فبالضاد.
(28)
***
ص(102) : والشَّظِيفُ من الشجر : الذي لم يجدْ رِيَّهُ ، فخَشُنَ من غير
أنْ ييبس أصلا.
قال رُؤبة :
وعادَ عُودي كالشظيفِ الأخشنِ
ويقال منه : شَظُفَ الشجر شَظَافَةً...
(29)
***
ص (118) : كَظَمَ غيظه يَكْظِمُهُ كَظْما ، فهو كَاظِمٌ وكَظِيمٌ : إذا
تجرَّعُه...وقومٌ كُظَّمٌ ، أي : ساكتون...
(34)
***
ص (133) : والمواظَبَةُ : المُداومةُ على الشيء...وأرضٌ مَوْظُوبَةٌ : إذا
تُدُووِلَتْ بالرعي فلم يبقَ فيها كلأٌ. ولشَدَّ ما وُظِبَتْ.
ورجل موظوبٌ : إذا تداوَلتْ ماله النوائب...
(35)
***
ص(135) : والوظيفة : ما يُقدَّرُ للإنسان في كل يوم من رزق أو قُوت. وقد
وَظَّفْتُهُ توظيفا.