هذه من كتاب ( روضة العقلاء ونزهة الفضلاء ) للإمام العلامة أبي حاتم محمد
بن حبان البُستي التميمي ، المتوفى 354 هـ .
(1)
***
ص (36) : قال أبو حاتم :... والتقلُّبُ في الأمصار ، والاعتبارُ بخلق الله
مما يزيد المرء عقلا ـ وإن عَدِم المال في تقلُّبه ـ.
(2)
***
ص (37) : سمعت الحسن يقول : ( ما تمَّ دينُ عبد قطُّ حتى يتمَّ عقلُه ).
(3)
***
ص (39) : أنشدني عليُّ بن محمد البسامي :
عدوُّك ذو العقل أبقى عليك
من الجاهل الوَامِق الأحمقِ
::
وذو العقل يأتي جميلَ الأمور
ويقصِدُ للأرشدِ الأرفَقِ
(4)
***
ص (41) : قال أبو حاتم : لا يكون المرءُ بالمصيب في الأشياء ، حتى تكون له
خِبرةٌ بالتجارب.
(5)
***
ص (41) : قال أبو حاتم :... والواجب على العاقل أن يجتنبَ أشياء ثلاثة ـ
فإنها أسرعُ في إفساد العقل من النار في يَبيس العَوْسَج ـ : الاستغراقُ في
الضحك ، وكثرةُ التمنِّي ، وسوءُ التثبُّت.
(6)
***
وقال أبو حاتم عن العاقل : ص (42) :... ولا يدَّعي مَا يُحسِنُ من العلم
لأن فضائلَ الرجال ليست مَا ادَّعَوْها ولكن مَا نسبها الناس إليهم...
(7)
***
ص ( 44) : وأولُ تمكُّنِ المرء من مكارم الأخلاق هو لزوم العقل.
(8)
***
ص (45) : قال أبو حاتم :...ولو كان للعقل أبوانِ ، لكان أحدُهما الصبر ،
والآخرُ التثبُّت.
(9)
***
ص (47) : قال أبو حاتم :... فأوَّلُ شُعَبِ العقل: هو لزومُ تقوى الله
وإصلاحُ السريرة ، لأنَّ من صَلَح جُوَّانيُّه ، أصلح اللهُ برَّانيَّه ،
ومن فَسد جُوَّانيُّه أفسد الله برَّانيَّه.
(10)
***
ص (51) : قلما دخلتُ على إِسْحَاق بن أَبِي رِبعِيِّ الرافقي ، إلا وهو
يتمثَّل بهذا البيت:
خيرٌ من المال والأيامُ مقبلةٌ
جَيْبٌ نَقِيٌّ من الآثام والدَّنَسِ
(11)
***
ص (53) : ولقد أحسن الذي يقول :
وإذا تشاجرَ في فؤادك مَرَّةً
أمرانِ فاعْمِدْ للأعفِّ الأجملِ
وإذا هَمَمْتَ بأمرِ سُوءٍ فاتَّئِدْ
وإذا هممتَ بأمرِ خير فافْعَلِ
(12)
***
ص (58) : سمعتُ سفيان يقول : (أول العمل الإنصات ، ثم الاستماع ، ثم
الحِفظُ ، ثم العملُ به ، ثم النشر).
(13)
***
ص (61) : قال ابن مسعود : (ليس العلمُ بكثرة الرواية ، إنما العلمُ
الخشية).
(14)
***
ص (63) : وإنَّ من أجود ما يستعينُ المرءُ به على الحفظ : الطبعُ الجيِّد
مع الهمَّة ، واجتنابُ المعاصي.
(15)
***
ص (67) : سمعت مالك بن أنس يقول : (كلُّ شيءٍ يُنتفعُ بفضلهِ إلَّا الكلام
، فإن فَضْله يَضُرُّ).
(16)
***
قال أبو الدرداء : (لا خيرَ في الحياة إلا لأحد رجلين : مُنْصِتٍ واعٍ ، أو
متكلَّمٍ عالم).
(17)
***
ص (68) : قال الأحنف بن قيس : (الصمتُ أمانٌ من تحريف اللفظ ، وعصمةٌ من
زَيغ المنطق ، وسلامةٌ من فضول القول ، وهيبةٌ لصاحبه).
(18)
***
ص(71) : سمعت عليَّ بن بكّار يقول : (جعل اللهُ لكل شيءٍ بابَينِ ، وجعل
للِّسانِ أربعةً : الشفتين مصراعَين ، والأسنانَ مصراعين).
(19)
***
ص(72) : عن كعب قال : (العافية عشرةُ أجزاء ، تسعةٌ منها في السكوت).
(20)
***
ص(72) : سمعت الأوزاعيَّ يقول : (ما بُلي أحدٌ في دينه ببلاءٍ أضرَّ عليه
من طلاقةِ لسانه).