تغريدات حول مكتبة ومقهى جسور
خضر بن سند @Khader_sanad
بسم الله الرحمن الرحيم
* في مدينة جدة كان هناك مكتبة ومقهى يسمى جسور ، كان مرتعاً لنشر الأفكار الضالة وأقيمت المحاضرات والندوات واستقطبت لها بعض الشباب من الجنسين . * تجاوزت محاضرات مقهى ومكتبة جسور حدود المعقول والمنطق ، فقد كانوا يجمعون الأولاد والبنات ليحدثوهم عن الدين والرب ونقد التراث الديني . * عاشت مكتبة ومقهى جسور تلك الفترة وكأنها خارج القانون ، فهي مكتبة تبيع الكتب وهي مقهى مفتوح وهي قاعة محاضرات عامة فهي مجموعة أنشطة مختلفة . * كانت مكتبة ومقهى جسور تعلن عن محاضراتها وندواتها في الإنترنت ورسائل الجوال وتستقطب غالباً فئة عمرية في أول العشرين من الأولاد والبنات . * تضرر كثير من الآباء من ظهور موجة التشكيك في الله وفي وسالاته وفي كتبه ، كانت تلك موضة أن تتبنى فكراً ومعتقداً مخالفاً للسائد فأنت في جسور !! * في لقاء قناة العربية مع أحد رموز المحاضرين في جسور وهو عبدالله حميد الدين تحدث بكل ثقة أن لديهم أتباع يتواصلون معهم وهم فوق الألف بكثير !! * كانت الجهات الرسمية في حالة تعجب من تعدد نشاطاتهم فهو مقهى ومكتبة وقاعة لإقامة المحاضرات العلنية وهي خروقات نظامية أدت لإغلاق المكتبة . * ذات مرة داهمت الهيئة مقهى جسور لمخالفات متعددة ، قدراً كان عندهم محاضرة لحميد الدين فنقلت قناة روتانا خبر المداهمة على الهواء في لحظتها!!. * عندما نقلت روتانا خبر مداهمة الهيئة لمقهى جسور كان الخبر متهكماً ومنتقداً ، وأما رواد المقهى فقد تكفلوا بشتم الهيئة في تويتر بشكل مقزز .. * بعد صدور الأمر الرسمي بإغلاق جسور لمخالفته لكل الأنظمه ولكونه أصبح مرتعاً للملاحدة والمشككين في الله كانت بعض الأيدي الخفية تمتد لإنقاذه !!. * تلك جسور وذلك تاريخها ، قامت بجوار بيت الله الحرام في جدة وانطلق شبابها وروادها يطعنون في الشريعة الإسلامية ويشككون في رب البرية علناً..