مجموعة تغريدات الشيخ محمد المنجد حفظه الله حول فتوى الشيخ البراك المتعلقة بالدستور المصري
محمد صالح المنجد @almonajjid
بسم الله الرحمن الرحيم
١/ عبدالرحمن بن ناصر البراك : صاحب الفضل والفضيلة ، والسيرة الحسنة الجميلة ، والعلم بالكتاب والسنّة ، ولله الفضل عليه والمنّة. ٢/ لا أعرف له نظيرا في تتبع مقاصد الشرع ومعرفة مرامي النصوص ، يجمع في نظره في المسألة بين ذكر الله واستحضار النصوص الواردة فيها ٣/ عن الله ورسوله ، مع التأني والتدبر قبل الحكم ، وطلب البحث والتأجيل لمزيد من النظر والتحقيق ، عوّضه الله ببصيرته النافذة عن بصره المفقود ٤/ فو الله إنك لتنسى فقد بصره عند الجلوس إليه والاسترسال مع استنباطه واستخراجه من النصوص للمعاني والمقاصد وحسن تصوّره للأمور وتصويره للقضايا ٥/ له حنكة ودراية بالواقع وفقه في المسائل العصرية والنوازل وقدرة عجيبة على فهمها كأنه يبصرها وخبير بها ، واطّلاع على الأخبار وكيد الأعداء ٦/ متواضع متأله صاحب عبادة وذكر لله وخشوع ودمعة ورقّة قلب ، زاهد في أمور الدنيا متقلّل منها مشتغل بالعلم والتعليم والإصلاح وقضايا المسلمين ٧/ ومن اهتمامه بمسلمي مصر ومتابعة أحوالهم أنه نشر رأيه بتأييد التصويت للدستور الذي صدر حديثا وكان للشيخ في ذلك مقاصد عظيمة منها : ٨/ - جمع كلمة المسلمين والدعاة وأهل العلم بمصر والاتفاق والائتلاف - توحيد الصفوف في الوقوف أمام أهل الباطل من العلمانيين وفلول الإجرام ٩/ - أن يكون التصويت لهذا الدستور طريقا إلى دستور خير منه يأتي لاحقا يكون فيه الاعتماد التام لشريعة الإسلام ١٠/ - بيان احتواء الدستور موضع التصويت على ثغرات غير مرضية ولكنه ليس أسوأ مما قبله فالتصويت له ؛ من باب تحسين الحال لارضى به وإقامة عليه ١١/ - أن في التصويت له دعما لبقاء أفضل الرؤساء المتاحين حاليا والبديل عند سقوطه سيكون علمانيا معاديا للدين أو جاهلا بأمر الله أو فاقدا للأمانة ١٢/ - ظهر فقه الشيخ نفع الله به وبصيرته في معرفته خير الخيرين وشرّ الشرين في هذه المسألة فإن هذا الدستور الجديد فيه خير وحق من جهة، وباطل .. ١٢/ ونقص من الجهة الأخرى ولكنه خطوة نحو تحسين الأمور،وغير مطروح الآن دستور أفضل منه فلم يبق إلا الانتقال لوضع أقلّ سوءا مع السعي للحق مستقبلا ١٤/ - أن الشيخ نفع الله به نصّ على أن في الدستور مواد كفرية لا يجوز إقرارها ولا الرضا بها وتجب إزالتها عند القدرة ، ففتواه مبنية على .. ١5/ - أن التصويت فيه إغاظة للمنافقين والكفار ، والمقاطعة أو الرفض فيه سرور لهم وفتح باب لعودتهم للتسلط والتحكم بالأمور ١٦/ ونقص من الجهة الأخرى ولكنه خطوة نحو تحسين الأمور،وغير مطروح الآن دستور أفضل منه فلم يبق إلا الانتقال لوضع أقلّ سوءا مع السعي للحق مستقبلا ١٧/ - مع مراعاة جمع الكلمة ومساندة الرئيس الحالي الذي لو زال خلفه عدو للإسلام ومنافق من المنافقين فتكون الخسارة أكبر والمفسدة أشد والله أعلم