تغريدات الدكتور محمد السعيدي عن رحلة عشقي البائسة إلى فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
١- شاهدت مقطعاً لأحد رفقاء عشقي في رحلته البائسة إلى فلسطين وسمعت منه ثناء على الصهاينة لا يقوله الصهاينة عن أنفسهم ويخالف حكم الله فيهم ٢- لن أضيع الوقت في تفنيد إفكه لكنني أقول إن المسألة عنده تجاوزت التطبيع المعروف سياسياً إلى الذب عن أعراض الصهاينة والدفاع عنهم ٣- شعرت بعد سماعه وسماع كلام كثير لعشقي وتتبع ردود الأفعال وربطها بزيارات سابقة لعرب آخرين أن المشروع الآن ليس التطبيع بل تطبيع مبدأ التطبيع ٤- تطبيع مبدأ التطبيع أخطر من التطبيع ذاته لأن هدفه تغيير النظرة إلى الصهاينة وقتل شعورنا بالحق المغصوب وكراهية الغاصب ونسيان جرائم المغتصب ٥- حين يتم التطبيع السياسي ويبقى في الأمة شعور كراهية العدو والإيمان بحتمية النزاع فسيبقى الذعر لدى ٥ ملايين يهودي من مليار ونصف مسلم ٦- إن تطبيع مبدأ التطبيع يعني إنهاء حالة أن يشعر أحدنا بالغيظ وهو يرى المستوطنين يجوسون خلال شوارع القدس والمستوطنات تبنى دون حسيب أو رقيب ٧- إن تطبيع مبدأ التطببع يعني أن ننظر كشعوب لصراع الفلسطينيين مع اليهود على انه مجرد أزمة ثقة بين الطرفين أو خطأ في الوصول إلى نمط تعايشي ٨- تطبيع مبدأ التطبيع يهدف لأن ننظر لأي عدوان صهيوني على الفلسطينيين باعتباره خطأ في تعامل الدولة ، وأي مقاومة فلسطينية على أنها مجرد احتجاج ٩- تفسير الوصف القرآني الدقيق لليهود بأنه حكاية لواقع تاريخي وليست أحكاماً أزلية هو ما يراد أن تشعر به شعوب الأمة تجاه القرآن والصهاينة ١٠- الشعور بالأمن والاستقرار لن يحس به أي مستوطن يهودي ولو طبعت معهم دول العالم أجمع مادامت الأمة من حولهم لم تشعر بطبيعية هذا التطبيع ١١- شعور الأمة بطبيعية الغصب يعني أمن الصهاينة من شعوب الأمة لكنه لا يعني أن تأمن الأمة من مكرهم حيث لن يقر لهم قرار حتى تأكل الأمة بعضها ١٢- ماهو شعور دعاة التطبيع لو اغتصب أحد دُورٓهم وأبقى لهم الفناء فقط وطلب منهم التعايش مقابل الأمن والسلام وقليل من الفتات ١٣- مشاكل فلسطينيي الداخل التي يتذرع بها التطبيعيون لن يحلها الاعتراف بعدوهم والتطبيع معه وقد فعلها السادات وحسين وعرفات وحماس فماذا جنوا؟ ١٤- لو كان التطبيع مع الصهاينة فيه خير للعرب والفلسطينيين لما تهافت عليه اليهود ، التطبيع مطلب استراتيجي للصهاينة ومقلب استراتيجي للعرب ١٥- من يظن الصهاينة سيقبلون عمليا بالمبادرة العربية٢٠٠٢ فهو مخدوع أحسن أحوال تلك المبادرة أن تكون إحراجا دبلماسيا للصهاينة وقد كان ١٦- أجدى وأنفع من التطببع مع الصهاينةالسعي في التطبيع بين الفلسطينيين وحل الإشكال بين حماس وفتح إن الإصلاح بينهم خير من الاصطلاح مع أعدائهم ١٧- دعم السعودية وحدها للقضية الفلسطينية سنوياً٦٠٠مليون فحل مشكلاتهم بالتوفيق بينهم وتولية القوي الأمين عليهم وليس الصلح مع عدونا وعدوهم ١٨- التطبيع الحقيقي الذي يحلم به الصهاينة مع الشعوب بجميع تنوعاتهم المالية والثقافية ، أما االحكومات فالصهاينة ينظرون إليه كمرحلة وحسب ١٩- يتذرع بعضهم للتطببع بمقاومة المشروع الإيراني والإرهاب ، يالهم من أغبياء،وهل هما إلا ذراعان للصهاينة لإفراغ المنطقة وتقطيعها وتهيئتها لهم. ٢٠- أدعو العلماء والمؤرخين والكتاب إلى مواجهة مشروع تطبيع التطبيع أو التطبيع الشعبي بتذكير الأمة بقضيتها الأولى فلسطين وخصمها الأول الصهيونية ٢١- اختم هذه السلسلة بمقال : إحياء رميم فلسطين http://www.mohamadalsaidi.com/?p=4511#.V50DD1QrKM9