تغريدات عن الصبر بعنوان : مفهوم الحياة الدنيوية الصعبة المؤقتة
بسم الله الرحمن الرحيم
١/ فكرة أن هذه الحياة (مؤقتة) فكرة غاية في الرحمة! مهما يكن الكرب، والظرف الصعب الذي تعيشه، والألم والمعاناة التي تجرعتها: مجرد وقت وينتهي. ٢/ ستأتي نهاية الطريق الشاقّ، وبعد؟ وإن طال الكرب؟ سينتهي اليوم أو غدًا أو بعد غد. وكل آتٍ قريب! ٣/ إن مفهوم(الحياة الدنيوية الصعبة المؤقتة)مع مفهوم(الحياة الأخروية الخالدة)يصنع توازنًا مدهشًا في قلب المؤمن،وهو خير محفّز على الصبروالرضى! ٤/ الحمد لله على رحمته بعباده، وعلى إعلامه لنا أن هذه الحياة ستنتهي لا محالة.وعلى إعلامه لأصحاب الجنة بالخلود من أول لحظة:"فادخلوها خالدين"! ٥/ وأنت حين تعلم أن كل مؤمن مبتلى، وهذا الابتلاء قصير! سيمرّ الابتلاء، والناس إما صابر أو جزِع، أفلا تكون في أحباب الله الصابرين؟ 6/ «يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه» "تقطع رحلة حياتك على الأرض كادحا،تحمل عبئك،وتجهدجهدك، وتشق طريقك..لتصل في النهاية إلى ربك" 7/ لابأس.المرض والسجن والفقر والفراق والحزن وكل شيء سيتبخر وينتهي.ألا ترى أن أشد الناس بؤسا في الدنيا ينسى كل البؤس،كله،بغمسة واحدة في الجنة؟ 8/ ليتك فقط تستحضر دائمًا في عملك وقراراتك:الخلود في الآخرة.وأن عملك وصبرك المؤقت في هذه الدار القصيرة يقابله خلود بلامنتهى، بلامدى،بلاحدّ.. 9/ا لحمد لله على وحدانيته. يملك الفرج وما قبله، ويملك كل شيء وحده، وهو قدير ورحيم وكريم. الحمد لله أن الصيرورة إليه والمرجع إليه! الحمد لله.. 10/ اصبر، وأبشر.سينتهي كل شيء قريبًا!كل ظلام الصبر ومرارته وألمه سينتهي ويُنسى،والأجر وحده باقٍ،يوفّى للصابر بغير حساب من الله الكريم الكريم! 11/ وما كروب اليوم بالنسبة لكروب الآخرة؟يوم تدكّ الأرض والجبال دكّة واحدة،وتتشقق السماوات وتتطاير الصحف، ويمرّ الناس على الصراط؟ لاشيء أبدا!