تغريدات لـ د.فهد السنيدي عن بعض الإعلاميين المنافقين
فهد السنيدي أبوياسر (@falsunaidy)
بسم الله الرحمن الرحيم
1- عندما تُحْكِمُ الدكتاتورية قبضتها على شعب تعمد أحياناً إلى تنفيس إعلامي ولو كان ظاهره قوياً عنيفاً لكنه على مرأى ومسمع منها وبتحكم منها 2- وترسم له حدود القوة وتقيس مستوى الأثر في تخفيض الاحتقان ؛ بل ربما أُعطي الإعلامي ومن في حكمه خارطة طريق مرسومة يتلقاها في جلسات عشاء خاصة. 3- مثلاً في حمأة الاستبداد السوري كان دريد لحام( غوار) يهاجم السياسة هجوماً تعجز عنه وسائل إعلامية عربية ؛ بينما اتضح أنه يسهر على مائدة مجرم. 4- فكانت حدود التنفيس مرسومة له وقوة النقد وشدته موجهة ؛ لكن لايجرؤ خطيب جامع أن يتحدث بعشر معشار مايقول وإلا لغاب عن الوجود! فأين مكمن الخلل? 5- وفي الإعلام المصري كانت مساحة الحرية الإعلامية الممنوحة لبعض الفنانين عالية رغم صداقتهم بالنظام وموقفهم المعروف منه! وعندها يتضح هدف النقد 6- وفي دول أخرى كانت المساحة الممنوحة لرسام الكاريكاتير عالية لمحاولة التنفيس، فيستغرب الناس كيف سُمح له ؟ حتى إذا زاد الاحتقان توسع التنفيس 7- وفي لعبة الاعلام لابد من مساحة تمنح لفئة يُعرف من هي وما موقفها؟ فهم يقتاتون على مائدة مسؤل ينتقدونه في برنامجهم تنفيساً للضغط الشعبي 8- وقد كتب عددمن خبراء الإعلام حول هذه الظاهرة العالمية حتى في الغرب فلا تستغربوا وجود مثل هذه الظواهر وإن كانت أقل .. لكن قاسمها المشترك تنفيس 9- وليس بالضرورة أن يقدم الإعلام الحلول، فيكفي أن يُثير قضية ليتحدث عنها رأي عام ويبحث المسؤل عن الحل ولكن بشرط أن تكون منطلقات الإعلام صحية. 10- وأخيراً الخطر أن يُزوّر الإعلامي مهنته ويبيع ذمته ويداهن في الحق الإعلامي الصادق لايُهوّل الأمور ولايُزيّف الحقائق والأجمل أن يبني