١٢ تغريدة بعنوان: " الإعلام الذي يمزقنا ويُضعف وحدتنا"
١- مؤلم لكل غيور على دينه، وعلى أمن وطنه واستقراره أن نرى في الإعلام المحسوب علينا من يُضعف وحدتنا، في وقت نحاول أن نرص الصفوف ونجمع الكلمة. ٢- يفتعل هذا الإعلام من قضايا الوطن مشكلات يفرح بها العدو، ويستضيف من ليس لهم علم ولا نظر، ثم يناقشها على الهواء، بخبث صريح وإسفاف ممجوج. ٣- فالمذيع من خلال قناة تلفزيونية كبيرة يشاهدها الملايين يتاجر بدماء المواطنين لتسويق منهجه الخفي اللئيم، بدعوى محاربة الغلو وفكر التكفير!! ٤- ويدعي محاربة هذا الفكر بالنيل من العلماء والمناهج وحلقات تحفيظ القرآن، مع أن كثيرا ممن تورط في دماء المسلمين كان ضحية بُعده عن الاعتدال= ٥- الذي يمثله علماؤنا ودعاتنا المعتبرين، فتلقفتهم وسائل التواصل الاجتماعي دون أن تكون لهم حصانة من دين أو علم شرعي، وهذا ثابت بالأرقام. ٦- ألم تستغل قنوات إيران وقنوات الرافضة في لبنان واليمن وقنوات المجرم بشار مثل هذه البرامج وتجعل منها مادة للهجوم على السعودية وشعبها؟! ٧- وكاتب يكتب في صحيفة محلية يستخف بدين الدولة ومنهجها، بل يهددها تلميحاً لا تصريحا، ولا يزال يغرد بما يضر المجتمع في دينه وأمنه. ٨- ومثله بضعة رهط من الكتاب الصحفيين المنتشرين في صحافتنا يفسدون ما فعله المصلحون، لا يزالون ينفثون سمومهم الفكرية بما يُوهن مجتمعنا ويُضعفه ٩- لئن كان ذلك مسكوتا عنه - على مضض- فيما مضى، إلا أن إيقافه اليوم أمر متحتم الوجوب. فهؤلاء سبب في بث الفرقة، وإضعاف نسيجنا الديني والأمني. ١٠-هؤلاء الإعلاميون أشبه بنسخة من الماسونية بثيابنا خطرهم علينا اليوم أعظم من خطر العدو المتربص بنا من كل جانب، سواء كانوا جاهلين أو مغرضين ١١- لا أعلم - في الزمان المتأخر- وقتاً كان فيه السعوديون أكثر غيرة على الدين، وحباً للوطن، والتفافاً حول ولاة الأمر مثل ما نحن فيه الآن. ١٢-هذه نعمة من الله يجب أن نحفظها، وهؤلاء الإعلاميون كمن يعطي السلاح للعدو ليمزقنا من الداخل! وكلنا أمل ورجاء أن تُسكت أفواههم وتكسر أقلامهم