|
بسم الله الرحمن الرحيم
١- ارتبك الكثير بشأن داعش بعد انتصارات الرمادي وتدمر المزعومة فجاء
تبنيها الأحمق لجريمة القديح والعنود ليقر المرتبكون جزمهم بعمالتها لإيران
٢-قطعت الدولة الطريق على مخطط إيران داعش فقبضت على خلية
المفجرين وستستفرغ ما لديهم من معلومات لتستعين بها لدرء تكرار الجريمة بإذن
الله
٣-وفعل المواطنون الشئ نفسه فأدانوا الجريمتين سنة وشيعة بكل توجهاتهم الثقافية
ولم تُسجل حالة تعاطف حتى المتعاطفون مع داعش أصلاً صعقهم الخبر
٤-مثل ولي العهد الدولة بزيارة شجاعة أثبتت للقاصي والداني أن كل شئ بعون الله
تحت السيطرة فوصلت الرسالة بسرعة البرق ووضوح الشمس للداخل والخارج
٥- يبقى أمر مهم وهو أن إيران لازالت عدوة وداعش لازالت حاضرة لتنفيذ مخططاتها
والقاعدة تحت الطلب وتتمنى عودة مجدها القديم
٦- هذا فضلاً عن الحوثي واحتمال وجود متعاطف معه هنا أو هناك ، الخلاصة :أن
تكرار حادثة أخرى لازال احتمالاً قائما فكيف سنتعامل معه ؟
٧- ينبغي أولاً معرفة الأخطاء التي صاحبت تعاملنا مع جرائم الدالوة- القديح -
العنود وتجنبُها لأن تطور هذه السلبيات سيقضي على ما أحرزناه
٨-مما لاحظته من أخطاء نسبة الجرم إلى غير فاعله للتشفي من مخالف أو لاستثمار
الحدث لتحقيق مكاسب مزعومة تخدم مصلحة متوهمة
٩- ومن الأخطاء تقييم المبادرات الكبيرة الممتازة من الدولة ومن المشايخ
والمواطنين السنة تقييما خاطئا سلبياً من قبل بعض الشيعة ومن اتفق معهم
١٠-التقييم الخاطئ والسلبي من قبل بعض الشيعة لمبادرات الدولة والسنة لن يكون
في صالح التعايش والوئام والمستفيد الوحيد منه هو المجرم الحقيقي
١١-مقابلة المبادرات بتقييم خاطئ وسلبي سيكون المسؤول غداً عن تنمية مشاعر
الكراهية وسنقول لكل من سأل عن تنامي هذه المشاعر : قد أعذرنا إلى الله
١٢-من التقييم الخاطئ استغلال الحدث لاتهام الدولة بأمنها وتوجهها السلفي
ومناهجها الدراسية بأنها شريكة في الجرم وقد عبر عن ذلك العديد
١٣-ظهر الخوارج في عهد علي رضي الله عنه فقاتلوه وقتلوه.
فهل كان السبب منهج علي أو خطابه الديني أو طريقة حكمه؟
بالطبع لا
ما تقوله هناك قله هنا
١٤-الجميع يعلم أن المراد باستهداف الشيعة :إثارتهم واتخاذهم آلات تجعل من
الوطن أشلاء والاختبار الحقيقي هل ننجح سنة وشيعة في وأد الفتنة ؟
١٥-ينبغي أن يكون رفع شعار الكلمة السواء هو النفع الذي نستجلبه من المصيبة أما
الاستمرار في كيل التهم والمطالب في هذا الظرف فيزيد الهوة والضر
١٦- ألقى بعض أبناء السنة أسماعهم خارج الوطن فظهر التكفير والخروج وألقى بعض
أبناء الشيعة أسماعهم وراء البحار فبدت نوازع التمرد فلنستمع لأنفسنا
١٧- إن وُجد محرض من أي طرف يجب أن يأخذ جزاءه ، لكن ليس معنى ذلك أن نعتبر كل
قول لا يروق لنا تحريضا ، استغلالاً للحدث كي نُسْكِت من لا يعجبنا