|
1
سأغرد ببعض التغريدات عن #الأشهر_الحرم التي دخلت من البارحة -حسب التقويم ولم
يأت توضيح عن دخول شهر ذي القعدة-أسأل الله تعالى أن ينفعنا بها.
2
تعيين #الأشهر_الحرم واختيارها هو مظهر من مظاهر كمال حكمة الله وعلمه: {وربك
يخلق ما يشاء ويختار، ما كان لهم الخيرة}، وهذه الأشهر هي:
3
ذو القَعدة، وذو الحِجة، ومحرم، ورجب.
وقد ورد ذكرها في القرآن مجملاً، ونص النبي ﷺ في الحديث المتفق عليه عن أبي
بكرة (ض).
#الأشهر_الحرم
4
(إن عدة الشهور عندالله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض
منها أربعةحرم،ذلك الدين القيم،فلا تظلموا فيهن أنفسكم)#الأشهر_الحرم
5
وقوله تعالى: (فلا تظلموا فيهن أنفسكم) أي لا تظلموها بالمعاصي ولا القتال ،وذلك
تعظيماً لأمرها ،وتغليظاً للذنب فيها.
#الأشهر_الحرم
6
وقوله تعالى: ،(ذلك الدين القيم) أي أن تحريم هذه الأشهر الأربعة الحرم هو
الدين المستقيم:دينُ إبراهيم وإسماعيل = يتبع
#الأشهر_الحرم
7
وقد كانت العرب تعظم هذه الأشهر فغيّر بعضهم وبدّل بتأخيرها عن موعدها فيؤخرون
تحريم محرم إلى صفر،وهكذا تحايلاً على حرمات الله.
#الأشهر_الحرم
8
ومن تعظيم المؤمن لربه أن يعظم ما عظمه سبحانه، بل هو من أمارات خيريته
وتقواه:(ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه) #الأشهر_الحرم
9
(ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)وإذا كان أهل الجاهلية يعظمون هذه
الأشهر بترك القتال فيها، وعدم التعرض لمن قاتلهم=
#الأشهر_الحرم
10
فإن المؤمن بالله ورسوله أولى بتعظيمها:لا تقليدا،بل تعبداً واتباعاً.
ومن أعظم دلالات تحريم هذه الأشهر عند المسلم: الكف فيها
#الأشهر_الحرم
11
عن المعاصي كلها،فإن ارتكاب المعاصي لا ريب أنه ظلم للنفس ،وقد قال الله عن هذه
الأشهر بخصوصها : {فلا تظلموا فيهن أنفسكم}.
#الأشهر_الحرم
12
قال قتادة:الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرا فيما سواها،وإن كان الظلم
على كل حال عظيما،لكن الله يعظم من أمره ما يشاء. #الأشهر_الحرم
13
ومما تُعظّم به #الأشهر_الحرم :الازدياد من العمل الصالح،فللزمان الفاضل ميزة
على غيره،لذا كان بعض السلف يكثرون من صومها،كما ذكره ابن رجب.
14
ومن قصرت همّته عن الازدياد من العمل الصالح في #الأشهر_الحرم فليرحم نفسه
بالكف عن المعاصي.
رزقنا الله جميعا تعظيم أمره ونهيه،والله الموفق.
15
تتمة:السيئات لا تضاعف كمية لا في #الأشهر_الحرم ولا غيرها،لكنها تعظم من حيث
الكيفية.
فلو فرضنا أن السيئة في غيرها بحجم البيضة،ففهيا أكبر,