تغريدات عن المرض من زاوية أخرى تخفف من آلامه ونسلي بها المريض وذويه
بعد قليل تغريدات عن المرض من زاوية أخرى تخفف من آلامه ونسلي بها المريض وذويه.. 1- جعل الله المرض قرين خلق اﻹنسان لن ينفك عنه في الدنيا فمرض الرسل واﻷنبياء واﻷطباء والملوك، فما من إنسان عاش ومات دون أن يمرض..! 2-من يزورك في مرضك اليوم،زرته قبل ذلك وهو مريض تواسيه أو ستزوره،لذلك جعل الله ميزة أهل الجنة أنهم لا يمرضون فالداء والدواء من ذهب مع الدنيا! 3-كما أنزل الله الداء أنزل الدواء وجعل علامات ظاهرة للمرض ليسهل معرفته،وعلم بعض الناس الطب لعلاجنا ونوع طرق العلاج،حتى أهل البوادي يتعالجون! 4-رتب المولى على المرض أجورا عظيمة، من الشوكة البسيطة فما فوقها، لذلك يغبط الناس يوم الحساب أشدهم مرضا حتى يتمنى اﻷصحاء لو قرضوا بالمقاريض. 5-يصاحب المرض إنكسار في القلب وتضرع لله وتفكر في مننه وتشوق للصحة ومعرفة قدرها، وكم غير المرض أفكار واتجاهات وسلوكيات المريض نحو اﻷفضل..؟ 6-يجمع الله القلوب للمريض وتزداد اﻷلفة والمحبة ويجد المريض زخما من العاطفة تملأ عليه حياته، وتزول الخلافات، وكم جمع المرض خلافات أيام الصحة. 7-خلال المرض يتفحصك أهل الطب بتمعن فإما يبشرونك بخلوك من اﻷمراض أو يكتشفون علة في بدايتها قبل أن تستفحل،وخلال المرض يستدعي الجسم قواه فيقاوم 8-كل أمر شرعي فيه إعانة على الصحة، وكل نهي يعين على مقاومة المرض،وجعل القرآن الكريم شفاءا واﻷدعية حفظا،ورغب بالدعاء لطلب العافية وسن اﻷوراد. 9-لا ارتباط بين المرض والموت، فكم مريض شفي وكم معافى توفي؟ فلا ييئس المريض ولا يغتر المعافى بل كم من مرض منع مرضا أعظم، وكم عافية سترت مرضا؟ 10-لذة العافية بعد المرض من نعم الله العظيمة حينما يسمع الحامدين له بالسلامة، ويرى الفرح في أعين أهله وأصحابه، ويصبح المرض جزءا من ماضيه. 11-ختاما.. كثير من اﻵلام لها زوايا جميلة بين ثنايا المعاناة،ﻷن الخالق رحمن ورحيم جعل بين العسر يسرين، وتشعر بهذا اليسر إذا لم تستسلم للعسر؟