تغريدات لـ د.محمد السعيدي تتحدث عن داعش والمصالح الأمريصفيونية
١-المشاريع الأمريكية والإيرانية في منطقتي العراق وسوريا تتقاطع في مراحل عديدة لكنها لا تتفق وهذا يفسر تباينهما أحيانا وتوافقهما في المنطقة. ٢-فيما يخص داعشا بعض أعمالها تخدم نقاط التوافق وبعضها تضر بالجانب الأمريكي لصالح الإيراني وهذا يفسر الضربات الأمريكية المحدودة ضد داعش. ٣-داعش خدمت المشروعين معاً الأمريصفيوني فيما يتقاطعان فيه أي الذي تلتقي مصالحهما عنده وهو تعطيل الثورة السورية ووأد الثورة العراقية. ٤-خدمت داعش إيران في حمايتها لنظام حزب الدعوة وتوقف الثورة على تخوم بغداد وذلك بوضعها العشائر في خيار صعب إما محاربة داعش وإما تعطيل الثورة. ٥-المشروع الصفوي يفترق عن الأمريكي في نظرته لأكراد العراق فأمريكا تطمح لانفصالهم كلياً وترى إيران أن الانفصال يؤثر على المنطقة الكردية عندها. ٦-تقاتل داعش شمالاً لإضعاف الحكومة المحلية الكردية التي تريد أمريكا تقويتها وتريد إيران إضعافها هنا تختلف مصلحة الدولتين وتقف داعش مع إيران. ٧-تعاطفت الحكومة الكردية مع ثورة العشائر في الموصل أول ظهورها والآن تعاقبها إيران بتسليط داعش عليها كما أن لها في ذلك مكاسب أخرى. ٨-قد تضطر داعش للاشتباك مع إيران استجابة لضغوط جنودها المغرر بهم واللذين لن تستطيع الإبقاء عليهم دون إرضائهم بمعركة من هذا النوع. ٩-إدانة مجلس الأمن لداعش حركة استباقية كي تقضي عليها الدول التي صنعتها حين تنتهي مهمتها أو تصعب السيطرة عليها أو يصبح ضررها أكبر من نفعها. ١٠-أمريكا وإيران لا تخشيان تنظيم داعش بل أفراد داعش أن يتمردوا على التنظيم أو يتحركوا دون أمره لذا تضربانهما بين الفينة والأخرى للحد من ذلك. د.محمد بن إبراهيم السعيدي