|
بسم الله الرحمن الرحيم
للمرأة العاملة الحق ببيئة مناسبة بعيدة عن الاختلاط ؛ تُرسخ كيانها في
تخطيط أساسيات العمل وتنظيمه، بدلًا من جعلها سلعة مسوِّقة لإنجاح العمل
فقط.
١/ التوسع في إدماج المرأة في سوق العمل،وإيجاد الوظائف التي لا
تتوافق مع طبيعتها يقوم على مفهومين تسعى الأمم المتحدة لتطبيقهما عبر
الاتفاقيات=
٢/ المفهوم الأول: "المساواة التطابقية بين الجنسين" وتنص عليه
اتفاقية #سيداو
#حقيقة_اتفاقيات_المرأة


٣/ كما أن سيداو لا تنظر باحترام للمرأة التي
لا تعمل خارج منـزلها، وهنا تأتي قضية توصيف العمل بأنه:"العمل الذي تتلقى
عليه المرأة أجرًا محددا"،
٤/ أما قيام المرأة بوظيفة الأمومة،وتربية
الأبناء، والجهد المنـزلي الكبير الذي تؤديه المرأة داخل جدران منـزلها،
فليس عملاً طبقًا لهذا التعريف=
٥/ المادة (5) من سيداو خاصة بتغيير الأنماط
الاجتماعية الفطرية لدورالرجل والمرأة-تعتبر الأمومة دورا هامشيا يجب
تغييره.

٦/ عندما تصف #سيداو
الأمومة"بالوظيفة الاجتماعية" فذلك للتهوين من شأنها، وبث اعتقاد أن
الأمومة سبب لتخلف النساء.

٧/ المفهوم الثاني الذي تسعى
الأمم المتحدة لبثه هو"تقوية المرأة"ويترجم خطأ في الاتفاقيات بـ"تمكين
المرأة"وله عدة أشكال.

٨/ وتقويتهن الاقتصادية أحد
أشكال"التمكين" والغرض منه استقلالهن عن الرجل وعن الأسرة، فالقوامة تعد
عائقا وتمييزا في الفكر النسوي،والحل؟ عملها.
٩/ هجرة المرأة أحد وسائل التقوية التي تنص
عليها الأمم المتحدة على الرغم من الأثار المدمرة على الأسرة التي تخلفها!

١٠/ فعند النظر لماتحاول
الأمم المتحدة إشاعته في المجتمعات نجده لا يخرج مطلقا عن الفكر الأنثوي
الشاذ"فيمنسيت"الذي سيطر على لجان الأمم المتحدة=
١١/ كما أنها يعارض الفطرة فضلا عن الإسلام،
وللأسف فإن الحكومات العربية تعمل بكل جد على نمذجة الاتفاقيات
الدولية،ومنها مانراه من إدماج النساء!
ختاماً: نؤكد أن عمل المرأة خارج المنزل مباحا متى ما توافرت فيه
الشروط والضوابط الشرعية المعتبرة، وانتفت منه أي موانع قد تكون ذريعة
للحرام.شذا الرشيد @sh4a_alrashed