تغريدات حول (العمليات الانتحارية وما يعرف بالاستشهادية التاريخ والمُحَصلة)
بسم الله الرحمن الرحيم
١- فيما يلي سوف أغرد عن العمليات الانتحارية وما يعرف بالاستشهادية التاريخ والمُحَصِّلة ٢- مقصودنا بالعملية الانتحارية في هذا الحديث هو قتل الإنسان نفسه بطريقة يسعى بها لقتل عدوه من هدم أو إغراق أو تفجير . ٣- يقال إن من أقدم العمليات الانتحارية قصة شمشون الجبار حين هدم المعبد عليه وعلى الفلسطينيين أعداء اليهود ، وهي في سفر القضاة من التوراة ٤- في عام ٦١٥للهجرة هاجم فرسان الهيكل دمياط وشحنوا ٣٠٠رجل في سفينة ودفعوها للاصطدام ببرج السلسلة بغية تحطيمة لكن المحاولة فشلت ٥- في الحروب الصليبية أيضا دفع فرسان الهيكل سفينة لتصطدم بأسطول مسلم وقتل ١٤٠ هيكلياً وأضعافهم من المسلمين . ٦- في حروب نابليون بإسبانيا (الحرب الأيبيرية) واجه الجيش الفرنسي عمليات انتحارية من الإسبان الذين دفعهم زعماء الكنائس لمقاومة الغزو الفرنسي. ٧- في القرن الحادي عشر الميلادي عُرفت العمليات الانتحارية في جنوب الهند كوسيلة لمقاومة حكم دولة نشولا ودولة كلكوت . ٨- في القرن السابع عشر الميلادي عرفت الحرب بين القبائل التايوانية والغزاة الهولنديين تفجير بعض الجرحى أنفسهم ومن يحاول أسرهم بالبارود ٩- في الحرب العالمية الثانية قام طياروا الكاميكازي بعمليات انتحارية دمرت ٣٤ من السفن الأمريكية وهذا العمل منطلق من معتقدات المقاتلين الساموراي ١٠- في الحرب نفسها لعل الألمان تأثروا بحلفائهم فاستخدموا١٧ طائرة لتصطدم بالجسور السوفياتية وزعموا أنها فجرات ١٧ جسراً لكن المؤرخين يؤكدون عكس ذلك ١١- في عام ١٩٧٢ نفذت منظمة الجيش الأحمر اليابانية الماركسية عملية انتحارية في مطار اللد قرب تل أبيب بفلسطين ، قتلت ٣٠ وجرحت٥٠. ١٢- لا أعتقد أن ما ذكرته هو كل ما في التاريخ من عمليات انتحارية ولكنها نماذج وقفت عليها وربما وجد الباحث المتخصص نماذج أكثر وأكبر. ١٣ -يتضح من السرد التاريخي أن هذه العمليات إضافة إلى أصول فكرتها غير الإسلامية فإنها لم تحقق لكل من استعملها أي نصر أو نكاية ١٤- في العشر الأولى من القرن الهجري تقريباً بدأت هذا النوع من العمل ضد الصهاينة ثم توسع ليستخدمها التكفيريون ضد مخالفهم من المسلمين ١٥- أفتى الشيخان ابن باز وابن عثيمين بتحريم هذه العمليات وحسناً فعلا فما ذهبا إليه أقرب لمقاصد الشرع والنصوص والقياس. ١٦- الجهاد ماض إلى قيام الساعة وليس للمرء روحان ، فإذا حرُم على المرء أن يأكل أو يشرب بشبهة فمن الأولى أن لا يبذل روحه النفيسة إلا في موضع يقين