هذه بعض التغريدات حول الألعاب الإلكترونية، أتمنى أن تكون نافعة، وخصوصا
للآباء والأمهات، ومن الله استمد التوفيق.
١/ الألعاب الإلكترونية، غدت جزءاً من حياة أولادنا، وصاحباً لا يمل، وكما
ينبغي أن تَعْرف صاحب ولدك الحقيقي، فعليك أن تعرف رفيقه الإلكتروني.
٢/ في نظري القاصر إن منهج الممانعة في التعامل مع النشء يبوء غالباً
بالفشل، وأما منهج الترشيد - على أخطائه - هو الأفضل غالباً.
٣/ قد تمنع ولدك من الألعاب في البيت، ولكنه سيلعبها في المدرسة أو مع
الأقارب الآخرين، خاصة إذا كان هذا المنع غير مقنع شرعيا وتربوياً.
٤/ حاجة الصغار للترفيه تختلف عن الكبار، وقد علقت عائشة على إحدى قصصها
مع الحبيب ﷺ :" فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، الحريصة على اللهو"
٥/ تنتشر بعض الدراسات أو المقاطع التي فيها تحذير من الألعاب الإلكترونية،
وهذه فيها حق، ولكنها تنطوي على كثير من المبالغات.
٦/ فما يذكر عن تأثيرها على الدماغ، غالباً أنه راجع إلى نوعية اللعبة،
أوطول وقت اللعب. وعلى النقيض بعضهم يشير إلى أنها مفيدة إذا كانت بقدر.
٧/ من فوائد الألعاب : أنها تحقق للولد لهواً يمكن ضبطه ومراقبته إذا
أحسنا التعامل معها، كما أنها تحبب الصغار بالتقنية، وتوسع خيالهم.
٨/ أما عن أضرارها فأكثرها ناتج عن عدم ضبط اللعب، فالجلوس الطويل على
اللعبة، يضر العين، وعدم الحركة تضر الجسم، فلابد من الموازنة.
٩/ كما إن إطالة اللعب تجعل الولد متعلقاً باللعب، وهذا يعزله عن الحياة
الاجتماعية، وقد يشتت تركيزه، ويضعف دراسته، والصلاة تثقل عليه.
١٠/ وهناك خطران قلما يذكران عندنا، لكنهما غريبا قد أخذا حظهما، وهما: -
ألعاب المشاركة (sharing games) - ومحتويات اللعبة ومناسبتها للولد.
١١/ أما المشاركة فينتج عنها علاقات بعيدة عن الوالد، وبعض أهل السوء
يستغل هذه العلاقات مالياً وخلقياً، فيطلب الأموال والصور أو اللقاء.
١٢/ ولهذا على الوالد ألا يسمح لولده بإرسال الصور أو الدفع إلا بعلمه،
وألا يتداول أي معلومات شخصية، ويحسن به معرفة أصدقاء ولده الإلكترونيين.
١٣/ مما لا يعرفه عدد من الآباء والأمهات أن بعض ضعاف النفوس همه اصطياد
المعلومات الخاصة ثم استغلالها مالياً أو جنسياً.
١٤/ يوجد العديد من التصنيفات (التقييمات) العالمية للألعاب تساعد الشخص
قبل شراء اللعبة من معرفة محتوياتها، وترشد الوالد إلى العمر المناسب
للعبة.
١٥/ من أشهر التصنيفات: 1
/التصنيف الأمريكي لبرامج الترفيه ESRB
2/معلومات الألعاب الأوربية PEGI
3/نظام التصنيف اليابانيCERO وتصنيف ألماني واسترالي
١٦/إيران لها تصنيف اسمه (إسراء) لمؤسسة ايران الوطنية لألعاب الكمبيوتر،
وحاول د.الهدلق من جامعة الملك سعود إيجاد تصنيف إسلامي، لكن لم يكتب له
الرواج. لمحبي الأرقام، هذه بعض الأرقام مأخوذة من دراسات أمريكية
وأوربية، ومن الغريب فيها أن الألعاب لم تعد حكراً على الصغار، بل زاحمهم
الكبار وبشدة.
٥٨٪ من الأمريكان يلعبون بألعاب الفيديو،
٣٢٪ منهم أقل من ١٨سنة،
ومثلهم بين ١٨-٣٥،
و٣٦٪ ٣٦ فأكبر،
٥٥٪ منهم من الذكور.
٤٣٪ من الأمريكان يفضلون ألعاب الكمبيوتر على شراء الdvd والموسيقى والذهاب
إلى السينما.
63٪ من لاعبي الألعاب الإلكترونية الأمريكان لعبوا مع أشخاص آخرين، إما
مباشرة أو عن طريق الشبكة،
و٧٧٪ منهم لعبوا مالايقل عن ساعة أسبوعيا.
٨٨٪ من الآباء والأمهات الأمريكان استفادوا من تصنيف ESRB للألعاب.
٧٩٪ يحدد وقتا للعب أولادهم،
و٨٠٪ من الأولاد يستأذنون والديهم قبل الحصول على اللعبة.
٣٥٪ من الأمريكان يلعبون مع أولادهم بألعاب الفيديو أسبوعيا.
و٥٨٪ شهريا.
و٥٢٪ يعتبرونها جزءا إيجابيا في حياة أولادهم.
20.77 مليار حجم ماأنفق في الألعاب في أمريكا عام 2012، حوالي ٦ مليار في
الأجهزة والاكسسوارات.
٤٠٪ من الأوربيين بين ١٦-٤٩ يلعبون ٦-١٤ ساعة أسبوعيا.
٨١٪ من الآباء والأمهات يلعبون مع أولادهم، وأكثر من نصفهم دوما
يراقبون مايلعبه أولادهم.
أكثر من ٦٠٪ من اللاعبين في أوروبا يلعبون عبر الشبكة، وبعتبرونها جزءا
مهما في اللعب.
لا ينحصر اللعب بالألعاب الإلكترونية في فئات محددة، بل هو منتشر في كل
الفئات، حتى إن ٢٠٪ من اللاعبين مؤهلهم جامعي أو فوق الجامعي.
وأخيراً: شكراً لتفضلك بقراءة هذه التغريدات، وتسرني رؤية ملحوظاتك.تغريدات
حول الألعاب الإلكترونية