|
بسم الله الرحمن الرحيم
●
أسعد الله مساءكم بالسعادة والتوفيق والحب.
اليوم مع كتاب "من أم لابنتها" .. والخطاب فيه موجه للأمهات ..وسأختار منه
.

●
افتتحت المؤلفة وزوجها مؤلف الكتاب السابق كتابهما بوصايا خمس .. على النحو
التالي .

● استعدي لأكثر علاقة حب وطيدة ومثيرة في حياتك كلها، باستثناء علاقتك
بأمك.
● من الآن أعدي نفسك لتكوني نموذج الأم التي أردتِ أن تكونيها،لا تنتظري
حتى تبلغ ابنتك ثمانية عشر عاما.
● تقبلي أنها فتاة أبيها المدللة؛ فهي تعرف تلك الحقيقة من المهد بالفعل.
● دعيهاتبدأمشوارهاالمهني في الطهي من خلال السماح لهابتزيين كعك المناسبات
بالسكروالمكسرات.ستحب التجربة،ولعلهاتجرب أن تصنع كعكة أواثنتين بنفسها.
● لاحظي أن مهمتك،باعتبارك أما،هي تفسير ما إذا كانت تبكي لأن هناك شيئا
خطأ أم لأنها تريد أن تلفت الانتباه،فالرجال لم يكتشفوا السبب قط.
● تذكري أن العادات التي ترسخينها الآن ستنقلها ابنتك إلى ابنتها فيما بعد.
● لا تشعري بالذنب حين تشعرين بالحاجة إلى قضاء وقت خاص بك. فقط اجلبي
جليسة أطفال.
● لا تدعيها أبدا تتشكك في حبك غير المشروط لها.
● كوني حاسمة بشأن عدم قيامك بشيء يمكنها أن تقوم به بنفسها؛ فهذا سيعود
عليكما بالنفع على مدار السنوات القادمة.
● راقبيها وهي تتحدث إلى دماها، وستعرفين كيف تتحدثين أنت معها.
● ضعي رسائل حب قصيرة في صندوق الغداء الخاص بها،أو ارسمي صورا إن كانت لا
تستطيع القراءة بعد .
● لا تخشي من أن علاقتك التعيسة مع أمك تعني أنك ستقيمين العلاقة نفسها مع
ابنتك ،وإن حدث ذلك ،فأنت تعرفين الأخطاء التي يجب عليك تجنبها.
● دعيها تسقط . واتركيها تنهض مرة أخرى . دعيها تنمي العزيمة لديها.
● اجعلي وقت تناول الغداء وقتا مقدسا . على كل فرد أن يحضر ، وسيتم
الاستماع لكل فرد.
● أعدّي صحنا من الفشار ، واجلسي معها ، وشاهدا فيلم مذكرات أميرة للمرة
الثالثة والستين.!
" طبعا المؤلفة في هذا تتحدث عن مرحلة الطفولة ..!!"
● شاركيها حكاياتك مع أمك وجدتك . تذكري أن الفتيات حافظات للموروثات .
● لا تبالغي في المديح . كوني محددة في مديحك وإلا سيفقد المديح معناه.
● خصصي لها جزءا من الحديقة خاصا بها،حيث يمكنها أن تزرع زهور دوار الشمس
أو القرع أو طماطم الكرز، وستكون أكبر متعة لها هي أن تأكل شيئا زرعته .
● ستفاجئين دوما بالمراحل التي تمرّ بها ، برغم أنك مررت بها أيضا .
● اخرجا بنزهة معا ، أنتما الاثنتين فقط ؛ حتى وإن كانت نزهة في الفناء
الخلفي للبيت .
● اكتبا الأشعار معا واحتفظا بها . وستستمتعان بقراءة هذه الأشعار معا في
سنوات لاحقة من الآن .
● علميها السلوك القويم في وقت مبكر.وقومي بتطبيق هذه السلوكيات،حتى وإن
كانت في الثالثة عشرة من عمرها(بل وخاصة في الثالثة عشرة من عمرها).
● علميها أن ترى العالم بعينين جديدتين كل صباح .
● علميها أن ترتب بنفسها الفوضى التي أحدثتها. فهذا سيفيدها للغاية لما
تبقى من حياتها .
● ضعي في اعتبارك أنها تراقبك دوما ؛ كيف تعنين بأسرتك، كيف تؤدين عبادتك ،
كيف تتعاملين مع الحياة .
● احتفظي بدفتر يوميات تسجلين فيه كل شيء عنها . أعطيها الدفتر حين تبلغ
الثامنة عشرة من عمرها .
● لا تجعليها تشعر أبدا بأنها مسؤولة عن غضبك . ما لم تكن مسؤولة بالفعل .
● رأي المؤلفة حين ترغب بنت العاشرة شراء آيفون .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

● تذكري أن سرّ الاستمتاع بحوارات عميقة وصريحة مع ابنتك حين تصل إلى مرحلة
المراهقة يكمن أن تبدئي حواراتك معها الآن .
● حين تكون في السابعة من عمرها تقريبا ستلاحظ ما الذي يمتلكه الآخرون.
علميها أن تنتبه أكثر لشخصيات الآخرين ، لا لما يملكون .
● أحبتي .. سأكتفي هذه الليلة بهذه الوجبة .. رجاء استكمال الدفعة الثانية
من المختارات غدا .. بإذن الله وتوفيقه .
● أسعد الله مساءكم بالسعادة والتوفيق والحب..سأغرد الليلة بالمجموعة
الثانية من الكلمات التي اخترتها ، من كتاب "من أم لابنتها" ..
● شجعيها على أن تفعل الخير ، ولو بالقدر القليل ، كل يوم .
● لا تسمحي بأن تسود حالتها المزاجية المنزل ، وإلا سيتحول المنزل ، إلى
مستشفى أمراض عقلية .
● علّميها أن آخر سبب لعدم تجربة شيء ما هو الخوف من احتمال عدم إجادتها
إياه .
● ذكّريها بأنه ليس هناك أحد منكما محق على الدوام ، ولكنك أمها دوما .
● ستأتي عليك لحظات تشعرين فيها بأنك تستحقين لقب الأم المثالية ولحظات
تشعرين فيها بأنك تخذلينها . كل هذا في الحوار نفسه .
● تأكدي من أنها تقضي مع أبيها وقتا ، فكل منهما يحتاج إلى الآخر .
● اقضي الأوقات الخاصة ليس فقط في الأشياء التي تهتمين بها ، ولكن في
الأشياء التي تهتم بها ابنتك أيضا .
● تفهمي أن مفهوم الاستقلالية بالنسبة للفتيات يبدأ عادة من الشعر. سلي
نفسك : ما مدى أهمية أن يكون لون شعرك أحمر ؟
● طبقي ثلاث قواعد في وقت مبكر : ممنوع تقليب العينين ، ممنوع غلق الباب
بعنف ، الاحترام المتبادل .
● ساعديها على أن تحدد نقاط قوتها ، وساعديها على أن تقوي نقاط ضعفها .
● اطلقي لها العنان قليلا . دعيها تتعلم من الأخطاء حين لا تكون نسبة
المخاطرة كبيرة .
● شجعيها على قضاء الوقت مع جدتها ، وستجدين أنهما يحظيان بعلاقة رائعة
لأسباب غريبة .
● طمئنيها أنه لا بأس أن تكون أطول من الفتيان بمقدار ثمان بوصات . فسرعان
ما سيدركونها في النمو .
● كوني مستعدة : معروف أن الفتيات الرقيقات واللطيفات اللاتي كن في الصف
الخامس تحولن إلى مخلوقات عنيدة وغاضبة وخبيثة ..!
● ربما تكون المراهقات قاسيات . كوني بجانبها حين تُجرح مشاعرها .
● تذكري أنه حتى في أكثر العلاقات الصحية بين الأم وابنتها ، هناك عنصر
التمرد. احتضنيها وادعي لها وانتظريها حتى تعود إليك.
● ذكّريها أن الفتيات اللاتي يتصرفن بغباء لجذب الانتباه يجذبن انتباه
الأغبياء .
● تذكري أنه إذا لم يكن هناك تلفزيون أو هاتف ذكي في غرفة نومها ، فمن
الأسهل بالنسبة لها أن تذاكر ، أو تنام .
● عندما تخونك الكلمات تماما ، فإن لفتة صغيرة ولطيفة أو رسالة نصية
ستذكرها بأن أمها تهتم بأمرها حقا.
● أوضحي لها أن الفتاة الذكية هي التي تستمع أكثر مما تتحدث ؛ كما أنها
تعرف متى تتحدث وتعبر عن رأيها .
● لا تحملي الضغائن في صدرك . فأنت تعلّمينها أن تقوم بالشيء نفسه .
● لا ترتكبي خطأ الاعتقاد بأنك إذا قمت بالمزيد نيابة عنها ، فإنها ستصير
سعيدة على نحو سحري .
● علّميها فن الاختلاف في الرأي بدون أن تكون بغيضة. فهذا سيفيدها جدا في
حياتها .
● تذكري أن مقدار ما تحكيه لك يتوقف على كيفية استجابتك. فإذا صحت في وجهها
ودخلت في نوبة غضب شديدة بسبب أشياء تافهة،فسوف تتوقف عن الحديث معك.
● أسعد الله مساءكم .
هذه المجموعة الثانية من المختارات من كتاب "من أم لابنتها" ..
● ذكريها أن فرسان الأحلام الذين يظهرون في المسلسلات التلفزيونية غير
موجودين في الحقيقة.
● لا تدعيها أبداً تؤمن بأن عبارة "كما تشائين" هي نوع من الحوار.
● الكثير من الفتيات يجدن أنه أكثر أماناً أن ينفّسن عن إحباطهن في
أمهاتهن. أخبريها، بألطف طريقة ممكنة، أنك لن تتحملي هذا.
● افرضي قوانينكِ، واجعلي معاييرك عالية المستوى؛ ولكن أخبريها باستمرار
أنك تحبينها.
● حاولي أن تقضي يوما بدون أن تنتقديها أو توبخيها.
● اجعليها تشارك في الأعمال التطوعية في مجتمعها. الغرض هي أن تشغلي
تفكيرها بعيدا عن نفسها.
● تقبلي حقيقة أن كل شيء تقومين به قد يسبب إحراجا لابنتك، وخاصة ما يتعلق
بكونك ولية أمر صالحة.
● من فترة لأخرى، أمسكي بيدها وانظري مباشرة في عينيها وأخبريها بأنها
الابنة التي أردت إنجابها دوما.
● دعيها تعرف أنها ليست بحاجة إلى استخدام مستحضرات التجميل وصبغ شعرها
لتكون جميلة.
● دعيها ترتدي ما يجعلها تشعر بالأناقة. فإن لم يكن هناك شيء غير لائق في
ملابسها، فاتركيها تخرج؛ حتى وإن كانت هذه الملابس لا تناسب ذوقك.
● إذا قال أبوها –في أي وقت- إنها بدينة، فعاتبيه.
● علميها أن الأسرار الحقيقية للموضة تكمن في طريقة وقفتها وجلستها، صوتها
وطريقة كلامها وأسلوبها وقواعد سلوكها. وهذه الأسرار يمكن تعلّمها.
● إذا كانت بشرتها تمثل مشكلة لها، فلا تترددي في اصطحابها إلى طبيبة أمراض
جلدية.
● كوني مستعدة: إن ابنتكِ ستقارن ملابسها بملابس البنات الأخريات. فهي ترغب
في الاندماج مع ما هو سائد، لا التميز عن الآخرين.
● عندما تبدأ ابنتك التسوق بدون، ذكريها بإن أمها تحتفظ بحق الموافقة
النهائية. كوني مستعدة لإرجاع الكثير من المشتريات.
● تقبلي أن ابنتكِ ربما تكون بطبيعتها متذوقة جيدة للموضة، وتتمتع بحس أفضل
منكِ فيما يتعلق بالموضة.
● شددي على أهمية اللياقة لا النحافة. فالكثير من الفتيات سريعات التأثر لا
يفرقن بين هذا وذاك.
● اشرحي لها أن الجمال الحقيقي ليس مرتبطا بالجسم النحيف للغاية أو الشعر
اللامع، ولكن الأهم من ذلك هو التحلي بالجمال الداخلي.
● علّميها أن الحماسة هي إحدى أروع متع الحياة ... ويمكن تعلّمها .
● علّميها أنه يمكن أن تكون ناجحة وفي الوقت نفسه تكون لطيفة ومراعية
لمشاعر الآخرين .
● حين تكون أكبر ، ذكّريها بأن الفتيات الأصغر سناً ينظرن إليها باعتبارها
قدوة .
● لا تنسي أن أعظم عائق أمام نجاحها ربما يكون إفراطك في انتقادها .
● علّميها أن ما يميّز الفتاة الناضجة عن الفتيات الأخريات هو استعدادها
لتحمل مسؤولية حياتها .
● أخبريها أن الله رزقك إياها استجابة لدعائك .
● اطلبي منها أن تبحث عن عشر نعم كل يوم ، وعشرين نعمة في الأيام السيئة .
● لا تنسي أنه لا يمكنك أن تربي ابنتك تربية مستقيمة إن لم تكوني على صلة
بربك .
● تذكري أن تعريفك إياها تعاليم الدين أشبه بتعليمك حسن معاملةالآخرين،فهذه
الأمور لا تحدث دفعة واحدة..إنها الطريقة التي تعيشين بها حياتك كل يوم.
● أسعد الله مساءكم ..
هذه الدفعة الثالثة الأخيرة من مختاراتي من كتاب : " من أم لابنتها "
● علميها أن الله عز وجل يهبنا جميعا منحا مختلفة ،المهم هو كيف نستغل هذه
المنح .
● دعيها ترى أنك تتفانين في العطاء، ولا يقتصر عطاؤك على المال فقط ؛بل
يشمل وقتك وصبرك و حبك.
● شجعيها على ان تدعو لمن لا تجيد التفاهم معهم. فيوما ما قد تكونين انت
واحدة منهم.
● أخبريها أن أكثر الأسئلة المربكة في الحياة ليس لها إجابة بكل بساطة .
● سيتعين عليك أن تذكّريها بأن الله يدبر الأمر وربما لم يكتب لها الله بأن
تكون فتاة باهرة الجمال ، ولكن ربما تكون ذات مكانة خاصة .
● اغدقي عليها بالحب ؛ لا النصح.
● لا تطلقي لها العنان لتنطوي على نفسها في المنزل. اجعليها تنهض وادفعيها
لتخرج إلى العالم.
● علميها ألا ترد الإهانة بالمثل.
● أفضل طريقة لتساعديها على تخطي تلك المشكلات التي تحكي لك عنها هي
الاستماع إليها.
● إذا استغللت الأشياء التي تخبرك إياها على سبيل الأسرار ضدها فإنك بذلك
تكونين قد ارتكبت خيانة عظمى.
● الابنة التي تنشأ بالحب و الانضباط تسهم في استجابات أمها للاختيارات
التي تقوم بها.
● ذكريها أنها إذا لم تكن بارعة حيال نفسها ‘ فإنه لن يكون هناك أحد من
حولها يشعر بروعتها أيضا.
● اقبلي اعتذارها مهما كان الأمر صعبا. اقبلي الاعتذار بكل حب.
● تفهمي أنه برغم ابتعادها وحالاتها المزاجية وجدالها ستأتي عليها أوقات لن
ترغب في شيء أكثر من الحديث مع أمها.
● أحيانا، كل ما يمكنك الوقوف بجانبها فقط من دون أن تتفوهي بكلمة.
● قدمي لها كتبا رائعة واطلبي منها أن تقرأها في يومٍ ما.
● اخبريها بأن تكون حذرة بخصوص مَنْ تطلعهم على حياتها الشخصية.
● أخبريها بأنها إذا لم تنجح في مهمة ما من البداية، فيمكنها أن تؤدي تلك
المهمة بالطريقة التي أرشدتها إليها أمها في المقام الأول.
● أخبريها بألا تقلق بشأن التفوق على الرجال؛ وإنما تعمل على أن تكون امرأة
أفضل.
● اعلمي أنها أحيانا لا تستطيع أن تخبرك أو تبين لك حبها؛ ولكنها تحبك
فعلا.
● اعقدي العزم على ألا تجعليها تشعر بالذنب لعدم اتصالها بك أو زيارتها
إياك كثيرا بعد أن تركت المنزل.
● أخبريها بقدر السعادة التي أدخلتها على حياتك.
● هذه نهاية الاختيارات من كتاب : " من أم لابنتها"
●● من تعب ( مع ) ابنه (صغيرا) لم يتعب (منه ) كبيرا .. ومن آثر الراحة مع
ابنه صغيرا رجع بالتعب معه كبيرا ..