تغريدات الشيخ عبد
الوهاب الطريري حول الغلو الخارجي ودماء المسلمين
عبد الوهاب الطريري
@altriri
بسم الله الرحمن الرحيم
1- إذا هالك استهانة جماعات الغلو الخارجي اليوم بدين المسلمين فكفروهم،
وبدماء المسلمين فقتلوهم فتأمل :
2- أن النبي صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين، وكان
أرحم الخلق بالخلق لم يتهدد أحداً بالإبادة إلا الخوارج (لئن أدركتهم لأقتلنهم
قتل عاد) فعلام يدل ذلك؟
3- قاتل علي رضي الله عنه الخوارج وهو في ظرف عصيب وحال فتنة ومواجهة مع
أهل الشام ومع ذلك جعل قتالهم أولوية، فعلام يدل ذلك؟
4- قاتل علي رضي الله عنه المشركين مع الرسول صلى الله عليه وسلم في
بدر، وقاتل الخوارج في النهروان .
5- قتل أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه ابن خطل عند الكعبة بأمر رسول
الله، وقاتل الخوارج في الأهواز بعد خمسين سنة إتباعاً لأمر رسول الله .
6- وعيد المصطفى للخوارج ونفير أصحابه لقتالهم لخطورة فكرهم وخطر
جماعتهم، فهم داء مدمر داخل جسد الأمة يحطم عافيتها.
7- العجب من الخوارج الذين كفروا علياً وهو الذي قاتل الكفار مع رسول
الله يوم كانوا هم نطفاً في أصلاب آباء مشركين .
8- إذا رأيت شناعة ما يجري على يد الغلاة اليوم فتذكر أن سلفهم قاتلوا
وقتلوا علياً الذي بشره الرسول بالجنة وقال عنه: يحب الله ورسوله ويحبه الله
ورسوله.
9- جُرأة الخوارج على قتال علي وصحابة رسول الله تجعلك تفهم جرأتهم على
الشناعات التي يرتكبونها اليوم في حق المسلمين.
10- كان الخوارج في التاريخ أعداداً قليلة بضعة آلاف وأحياناً مئات ولكن
أضروا بالأمة غاية الضرر لأن مشروعهم عدمي تدميري والتدمير سهل.
11- إذا رأيت جرأتهم على العلماء والدعاة فتذكر
قول إمامهم لرسول الله: يا محمد اعدل فإنك لم تعدل.
12- إذا رأيت تعطشهم لدماء المسلمين وكفهم عن أعدائهم فتذكر وصف المصطفى
صلى الله عليه وسلم لهم : (يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان).
13- حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو في رمي الجمار فقال: بمثل
هؤلاء فارموا وإياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو.
وذلك لأن الغلو هاوية لا قاع لها، ولذا نرى كيف يتناهى إلى التكفير وسفك
الدماء.
14- الخوارج على قلتهم العددية كالشوكة في باطن القدم تدمي وتؤلم وتعوق
عن المسير، وهكذا هم في جسد الأمة مشروع إعاقة .
15- رغم تعطش الخوارج للقتل واحترافهم للقتال فلا يعلم أنهم فتحوا
للإسلام بلداً.
16- قال الإمام الذهبي في السير: الرافضة أعداء الإسلام، والخوارج أعداء
المسلمين.
17- الخلاف بين جماعات المسلمين هو المناخ الذي ينبت فيه فكر الغلو
الخارجي، كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم عنهم : (يخرجون على حين فرقة من
الناس)، ولذا فإن اجتماع الكلمة هو الذي يحصر جماعتهم، ويظهر شذوذهم.