تلخيص محاضرة آداب
استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للشيخ محمد صالح المنجد
معاذ الملحم
@muathium
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص محاضرة آداب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
- الشيخ محمد صالح المنجد
- الاربعاء ١٤ شوال ١٤٣٤ هـ
- جامع ابن باز بالدانة - الظهران
• الوسائل المتعددة ومواقع التواصل شاء الله أن تولد وألهم الإنسان أن يفكر
فيها ويتأمل .
• مواقع التواصل قربت العالم وتساهم في إحياء الروابط القديمة بين الناس وتكوين
المجتمعات الإلكترونية وتبادل الآراء والأفكار .
• من مزايا مواقع التواصل أن فيها سهولة في الاستعمال وتوفيراً للمال .
• مواقع التواصل في غالب الأحيان لا تبني الشخصية العلمية كما تبني الدروس
والحلقات والمحاضرات .
• قد تكون مواقع التواصل تيارات وهمية غير صحيحة ، وقد تضخم بعض الأحزاب
الصغيرة الضعيفة .
• مواقع التواصل كغيرها ، فيها الصالح والطالح والسلب والإيجاب والعفة والعهر
وغيرها ، لذا يجب التعامل معها بحذر .
• لمواقع التواصل الاجتماعي جاذبية كبيرة ، وأحدثت تغيرا كبيرا جدا في عالم
تبادل المعلومات والنقاشات الفكرية وغيرها .
• المؤمن يجب أن يجعل رضا الله همه في كل خطوة يخطوها في مجال التقنية ، فإذا
اخلص الإنسان عمله وفقه الله وسدده .
• الكتابة أمانة ومسؤولية ، ويجب أن يعلم الإنسان ويستخضر أن كل شي مسجل ومدون
( وإن عليكم لحافظين ، كراما كاتبين ، يعلمون ما تفعلون ) .
• يجب أن يقف الإنسان مع نفسه وقفة محاسبة ، هل في المشاركة أجر ؟ هل فيها
إحقاق للحق ؟ هل فيها تواصي بالحق والصبر ؟
• يجب على الإنسان أن يتحرى صدق ما يكتب ، لأنه بالتقنية تصل المعلومة للناس
بسرعة هائلة ، فإذا حرص المسلم على نشر المفيد كتب الله له أجرها ، ( من دعا
إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه … ).
• أعظم القربات في مواقع التواصل على الإطلاق ، نشر الآيات ومعانيها وتفسيرها ،
وكذلك نشر الأحاديث الصحيحة مع شرحها ، ( بلغوا عن ولو آية ) مع احتساب الأجر
في ذلك ، فقد يعلم جاهلا ، أو يرد شاكاً ، أو يصيب صاحب عزيمة فاترة فترده
وتحمسه .
• يجب تنبيه الناس والشباب خصوصاً على خطورة نشر الكفريات والشركيات والسخرية
من الناس والتوافه والمحرمات وما يترتب عليه أوزار جارية .
• مواقع التواصل فيها مجال كبير للدخول في الرياء والله المستعان ، فيجب الحذر
قدر المستطاع .
• يجب على الإنسان قبل أن يكتب أي شي أن يتثبت منه ، فلا تنشر الظن والكذب
والتفسير الخاطئ للحقائق .
• لا يجوز نشر حكم شرعي غير مُتَأكد منه ، فيقول أنا لست عالم ولكن أظن أن
الحكم كذا وكذا ، وهل يجوز أن يفتي الإنسان بالظن ؟
• هناك أزمة نفسية عند الكثير وهي من الأسبق والأول في النشر ، يجب الحذر منها
، ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ).
• ينبغي على الإنسان أن يحتسب وينوي نية صالحة عندما يعيد نشر الرسائل الصالحة
الصادرة من الثقات .
• بعض المتابِعين والمتابَعين قد ينطبق عليهم يوم القيامة ( إذا تبرأ الذين
اتُبعوا من الذين اتَبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ).
ومع الأسف ، هناك أناس سماعون لأهل الكذب والهوى ( وفيكم سماعون لهم )
• يؤجر من تابع أهل السوء والضلال للرد عليهم ودحر شبههم وضلالهم .
• يجب تحري الأشخاص ومعرفتهم وتطبيق قواعد أهل الحديث مثل التعامل مع مجهول
العين ومجهول الحال ، فيجب معرفة حال من تأخذ عنه المعلومات وتقرأ عنه .
• يجب أن يعود الإنسان ويتوب ويعتذر ويتراجع عن نشر الخطأ والكذب والباطل .
• يجب تحديث الناس بما يفهمون حتى لو كان الخبر صحيحا ، لأن في الناس من يتحمل
بعض الاخبار وبعضهم لا يتحمل .
• لا يصح أن يطلع جميع الناس على جميع ما ينشر في مواقع التواصل وخصوصا صور
القتل والجثث وغيرها وخصوصا عند الأطفال.
• بعض الناس أصبح ينشر العورات وبعض الخصوصيات وبعض أخبار الفواحش والمنكرات
وتفاصيلها والفخر بها ، ( من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) فالمعنى من هذا
الحديث أنه من فضح مسلما فضله الله يوم القيامة .
• من المسؤولية الشرعية للناشرين في مواقع التواصل أن يعلق عليها حتى يفهم
الناس ويتبين لهم الصحيح من الخطأ والحق من الباطل .
• من الغيرة على الوقت ألا يتابع المرء من يضيع وقته ويشغله عن الخير وألا يجعل
الإنسان كل وقته وجله متابعة لأهل الترفيه والضحك .
• هناك مسؤولية كبيرة على الآباء والأمهات في توجيه الأبناء لمن يتابعون ،
ومعرفة من يتابعون .
• لا يخاطر الإنسان ويوقع نفسه في مهلكة بسبب متابعة أهل البدع والأهواء بمقصد
الرد عليهم فيجب الحذر والتحصن بالعلم الشرعي.
• من مخاطر متابعة أهل البدع والضلال أن يخف قبح بدعتهم عند من يتابعهم ،
والسلامة لا يعدلها شيء.
• تجد عند كثير من أهل الضلال من يستشهد بالدليل الشرعي على أهل العلم والفضل ،
فهم كمن ألبس ثوباً صالحاً على غير أهله ، وهؤلاء يجب إسقاطهم بعدم متابعتهم
إلا ممن يحسن الرد عليهم .
• إن عبادا لله يميتون الباطل بهجره ، ويحييون الحق بذكره.
• يجب مراعاة آداب النصح في مواقع التواصل ومن أهمها ، أن تبدأ نصيحتك في السر
، فإن عاد من نصحته إلى المنكر فانصحه علناً بأدب وموعظة حسنة .
• يجب على الكاتب والناشر أن يكون كلامه ونشره حسناً وأن يبتعد عن السوء
والقذارة في المنشور سواء كان مكتوباً أو مسموعاً أو مصوراً.
• يجب الغيرة على وقت الإنسان ، فكم من ساعات أهدرت ، وأوقات ضيعت ، والإنسان
محاسب على وقته وزمنه يوم القيامة .
• ( المكر والخديعة في النار ) وكثير من الناس يدعي جمع التبرعات للمسلمين وهو
كذاب مخادع ، ويجب الوثوق فقط فيمن زكاه أهل العلم والفضل .
• يجب نسبة أهل الفضل لأهله في حال النشر ، وعدم نسبة الكلام إلا لأهله .
• يجب التأني وعدم سرعة التعليق على ما ينشر من غير تثبت أو تأني ، فقد يتبين
لك الأمر عندما تتحرى وتتثبت فتكون من النادمين على عجلتك .
• يجب أن تصاحب أهل التقوى والصلاح وتجلعهم جلساءك الإلكترونيين في المجامع
والقروبات الخاصة ، ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم يخالل ) .
• في مواقع التواصل : أن تكون ذنباً في الحق خير من أن تكون رأساً في الباطل .
• يجب ألا يكون هم الإنسان كم عدد المتابعين أو كم عدد معيدي التغريد ، وبعض
الناس وصل فيهم الحال أن يدفعوا أموالاً طلباً للمتابعين أو إعادة التغريد .
• بعض الناس يغرد في حال الغضب ، وقد يندم ويؤذي غيره ، ( لا تغضب ) ، وبعض
الناس قد يعكس عن نفسه صورة سلبية عند من يتابعه.
• يجب مراعاة الآخرين حال النشر ، مثل أن يفتخر الإنسان في قبيلته ويلمز قبيلة
الأخرى ، وقد تثار بعض القضايا وتتأزم كثير من الأمور بسبب العصبية للقبيلة
وغيرها.
• ينبغي أن نتأمل ( ولنفسك عليك حقاً ) ، فقد تضر ربك وأهلك ونفسك ووقتك بسبب
الإدمان على مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي .
• من أهم الآداب في مواقع التواصل غض البصر ، ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )
، ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ) لأنه ( ذلك أزكى لهم ) .
• يجب على الإنسان أن يستقبل النصيحة من غيره ، وأن يحذر من الغرور والتعالي
على الناس مهما كان مركزه ودوره.
• كلما زاد المتابعون لك ، كلما زاد أهمية تحري الخبر والمعلومة التي ينشرها.
• لا يجوز انتحال شخصيات الناس والحديث على ألسنتهم ، لكن لا مانع من إنشاء
حسابات باسم من مات من العلماء لنشر علمهم وفضلهم وتراثهم العظيم.
• يجب الحذر من فتن العشق المحرم التي تفرق بين الأزواج وتخدش الحياء ولنحذر من
مداخل الشيطان.
• إحسان الظن بالمسلم مهم جداً ، مثلاً في حال الاتصال وعدم الرد ، فلا يتهم
غيره ويقع بالإثم .
• يجب أن يعود نفسه على أهمية تقليل الكلام والاختصار وألا يكون مهذاراً .
• مواقع التواصل لا تغني عن التواصل الحقيقي مع الناس وصلة الأرحام واللقاء مع
الناس ومجالستهم.
• قد يفتح الشيطان للإنسان ٩٩ باباً للخير ليصل لباب واحد من الشر ، فيجب
الحذر.
• قد تكون الفتنة بالفتاة عندما يقرأ الشاب يومياتها وخصوصياتها ، فيجب أن تحذر
الفتاة أن تكون سببا لفتنة الشباب.
• فتحت مواقع الاجتماعي باب الإعجاب بين الشباب والفتيات ، وانتشر الإعجاب بأهل
الفن الهادف كالإنشاد والتمثيل وغيرها ، فليحذر الإنسان .
• يجب أن يراعي الكاتب قواعد الإملاء والنحو ليحافظ الإنسان على هوية اللغة
وجمالياتها .
----
نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه ،،،