تغريدات حول منهج التعامل مع أخطاء الدعاة
أحمد الصويان @Asowayan
بسم الله الرحمن الرحيم
1- العالم أو الداعية مهما ارتفع شأنه في العلم والعطاء معرض للخطأ والزلل والوهم،وسأذكر عشر تغريدات في منهج التعامل مع الأخطاء أقسمها على يومين: 2- الأخطاء التي تحدث من بعض الرموز الدعوية تكون فتنة لطائفتين:طائفة تهجم عليهم هجوما ضاريا ينسى فضلهم ويبخسهم حقهم،وطائفة تتعصب للخطأ وتزينه بتكلف 3- والمنهج الوسط:أن يرد على المخطئ بالأسلوب الذي يقتضيه المقام بالحجة والبرهان،وبالرحمةوالإحسان لا بالتشفي والانتقام،مع التزام الأدب وحسن الخلق 4- الانتماء لمدرسة علمية أو اتجاه دعوي معين لايدل على تزكية مطلقة أوذم مطلق،بل العبرة بالعمل والسيرة،والنص الشرعي هو معيار الحكم على الأقوال والأعمال 5- حفظ مقادير الدعاة واجب شرعي،ومعرفة الفضل لأهله من أخلاق ذوي المروءات،ولايجوز أن تسقط مكانتهم لزلة عابرة أو فلتة عارضة، فالعبرة بكثرة المحاسن. 6- ينبغي الرد على المخطئ بنية النصيحة والتواصي بالحق، ونعوذ بالله أن يكون الرد من أجل الانتصار للنفس أو التعالي على الخصم أوالتزين أمام الناس. 7- لا تلازم بين الخطأ والإثم،فالمجتهد المخطئ مأجور أجرا واحدا،أما المتعالم الذي يتصدر لما لا يحسن، ويتقحم أبواب العلم والدعوة فيخشى عليه الإثم. 8- ينبغي التفريق بين الخطأ والمخطئ،فالخطأ لا يسكت عليه، أما المخطئ فيتعامل معه بما هو أهله من إقالة عثرته، ورحمته وستره،فنعرف الحق ونرحم الخلق. 9- تتفاوت الأخطاء بحسب الأحوال والأشخاص والأزمان،فالخطأ العارض ليس كالخطأ المتكرر،والخطأ المتعدي ليس كالخطأ الخاص،وخطأ القدوات ليس خطأ العوام. 10- بعض البدع والجهالات ترسخ عند العوام بسبب تعصب بعض جهلة أهل الحق وعرضهم له بصورة المغالبة والتعالي والإدلال على الخصوم،كما نقل ذلك عن الغزالي