تغريدات الدكتور/ أحمد الصويان حول تعزيز ثقافة الحسبة
د.أحمد الصويان @Asowayan
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت في اليومين الماضيين خمس عشرة تغريدة في استراتيجية تسويق المنكر، وسأكتب الآن تباعا مقترحات لتعزيز ثقافة الحسبة، أسأل الله أن ينفعنا بها. ١- الحسبة شريعة محكمة وسنة ماضية ، وقضية رأي عام، وحق من حقوق الفرد والمجتمع لا يحق لأحد المساس به أو تعطيله أو الاستهزاء به أو التهوين منه. ٢- الحسبة مسؤولية الجميع باختلاف طبقاتهم وتخصصاتهم، كل حسب طاقته وميدانه، وهي واجبة على الجميع حكاما ومحكومين، ومن مقتضيات النصحية المأمور بها. ٣- الحسبة عمل إيجابي يرفع من مكانة المجتمع،ويسمو بتطلعاته وتطلعات أبنائه، ويحميه من مستنقعات التخلف الحضاري والتردي القيمي والتبعية الفكرية. ٤- الحسبة مشروع نهضة إصلاحي ينبغي تأطيره برؤية شاملة تستوعب احتياجات الواقع العقدية والأخلاقية والسياسة والحقوقية ونحوها،وتعزز طموحات المستقبل. ٥- جهاز الحسبة مكتسب ينبغي الاعتزاز به وتطويره والتعاون معه، دون الانكفاء عليه أو الاقتصار على أدواره،فكل أجهزة الدولة والمجتمع ملزمة بالإصلاح. ٦- جهاز الحسبة مكتسب ينبغي الاعتزاز به وتطويره والتعاون معه، دون الانكفاء عليه أو الاقتصار على أدواره،فكل أجهزة الدولة والمجتمع ملزمة بالإصلاح. ٧- رسالة المحتسب رحمة للناس أجمعين، فهو رؤوف مشفق بالمخطئين، محب مكرم للتائبين، حازم مع المكابرين والمعادين، مترفع عن دنياهم و متيقظ لأحابيلهم. ٨- المحتسبون يتكاملون ويتناصرون،ولا يتناقضون،فمنا من يتخصص في الحسبة العقدية والفكرية،ومنا المتخصص في الحسبة الأخلاقية،وهكذا السياسية والحقوقية. ٩- تتطلب الحسبة فقها وحكمة وطول نفس وجرأة في الحق، وإقبالا على العمل،وتعزيزا للمبادرات الإصلاحية،وقدرة على تحصيل أعلى المصالح ودرء أشد المفاسد. ١٠- الصورة الذهنية الإيجابية للمحتسبين تتشكل في المجتمع من آدابهم السامية التي يتخلقون بها،كالدفع بالتي هي أحسن والحلم والعفو والصبر على الأذى والستر ١١- حسن التواصل مع الجماهير،والقدرة على إدارة الحوار وامتلاك مهارات التفاوض مع المسؤولين،والحذرمن ألاعيب ومناورات المغرضين،فنون لازمة تصقل بالتدريب